الرباط تحتضن ورشة إقليمية حول تعميم الإعلان السياسي بشأن حماية المدنيين من عواقب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة

تنظم المملكة المغربية، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، يومي 2 و3 أكتوبر الجاري بالرباط، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ورشة إقليمية مخصصة لتعميم الإعلان السياسي بشأن تعزيز حماية المدنيين من العواقب الإنسانية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
ويشكل الإعلان السياسي بشأن تعزيز حماية المدنيين من العواقب الإنسانية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، الذي تم اعتماده في 18 نونبر 2022، مبادرة دولية محورية للحد من الأثر الإنساني للأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وحتى الآن، حظي هذا الإعلان بتأييد 88 دولة، مما يضع المدنيين وحمايتهم في صميم الاهتمامات في حالة النزاع.
وباعتباره من أوائل البلدان التي تبنته، يسعى المغرب، بشراكة مع الأمم المتحدة، من خلال هذه الورشة إلى تعزيز روح الإعلان السياسي بشأن تعزيز حماية المدنيين من العواقب الإنسانية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان وتشجيع المزيد من الدول على تبنيه.
ويلتئم خلال هذه الورشة ممثلون عن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية النشيطة على الصعيد الدولي، ما يوفر منصة لتبادل الخبرات والحوار حول التدابير الملموسة الواجب اعتمادها لتعزيز تعميم الإعلان السياسي بشأن تعزيز حماية المدنيين من العواقب الإنسانية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
ويندرج هذا الحدث، الذي تحتضنه الرباط، ضمن جهود المغرب المتواصلة لتعزيز تعددية الأطراف وإرساء السلام والأمن الدوليين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.