30 سبتمبر 2025

تتويج الخطيب بمسجد حسان عمر بنعباد بجائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية برسم 1446هـ

Maroc24 | جهات |  
تتويج الخطيب بمسجد حسان عمر بنعباد بجائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية برسم 1446هـ

تم اليوم الثلاثاء بالرباط تتويج الخطيب بمسجد حسان بالرباط، عمر بنعباد، بجائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية، في دورتها السادسة (1446هـ)، والتي تمنح لأحسن خطيب على المستوى الوطني.

وتم تتويج بنعباد بهذه الجائزة خلال حفل احتضنه مقر المجلس العلمي الأعلى، وتميز أيضا بتوزيع الجوائز على 15 خطيبا فازوا برسم هذه الدورة بجائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية على صعيد المجالس العلمية المحلية في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة وطنجة-تطوان-الحسيمة.

وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة بالمناسبة، أهمية تكريم الخطباء بوصفه تجسيدا لتقدير جهودهم وإبراز دورهم كنموذج لجيل الناصحين في خدمة المجتمع، منوها في هذا الصدد بكل من اختار الالتزام بهذه المسؤولية.

وأضاف التوفيق أن المجلس العلمي الأعلى أولى منذ البداية اهتمامه بمكانة الخطبة المنبرية عبر تسديد التبليغ الذي يقصد به العمل على تبليغ مثمر للناس، مشيرا إلى أن المجلس يقترح في هذا الصدد خطبا للجمعة مبنية على منطق رباني.

من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، أهمية الخطبة المنبرية التي تتضمن توجيهات للناس في أمورهم الدينية والدنيوية، وتعالج القضايا الكبرى للمجتمع، مبرزا الدور الجوهري الذي يضطلع به الخطباء في التبليغ.

وأوضح السيد يسف في هذا الصدد أن الخطبة المنبرية تتأسس على إدراك الخطيب لواقع المجتمع وانتظارات الناس، من خلال تتبعه بشكل دقيق لأحوال العباد والاطلاع على مشاكلهم.

من جهته، أبرز الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، في تصريح للصحافة أن تتويج الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية يندرج في إطار العناية الموصولة التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشأن الديني، ويمثل تكريما لكل الخطباء بالمملكة.

كما أبرز شبار اهتمام المجلس العلمي الأعلى بالخطبة والخطيب والقيمين الدينيين نظرا لدور هذه الفئة في حفظ وصون ثوابت المملكة، وتخليق السلوك، ومعالجة معضلات المجتمع بأسلوب رصين.

بدوره، أعرب الفائز بالجائزة الوطنية، الخطيب عمر بنعباد عن سعادته بنيل هذه الجائزة، مبرزا أنها، وغيرها من الجوائز المخصصة للخطبة المنبرية وللأعمال الدينية، تعكس عناية أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالشأن الديني، وتعد تقديرا للمشتغلين في هذا المجال حتى يواصلوا أداء مهامهم على الوجه الأكمل.

بدورهم، عبر عدد من الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، في تصريحات مماثلة، عن سعادتهم بهذا التتويج، معتبرين أنه يمثل تكريما للخطباء وللقيمين الدينيين ولدورهم في أداء مهامهم خدمة للمجتمع.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.