أفادت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة بموريتانيا أن العمل جار على وضع برنامج فضائي وطني للأقمار الاصطناعية النانومترية، يهدف إلى تزويد البلد ب”نظام فضائي سيادي”.
وأفادت الوزارة في بيان بهذا الخصوص، أن هذا البرنامج سيتضمن المهام الاستراتيجية للأمن والمراقبة والرصد، بالإضافة إلى توسيع التغطية لضمان الوصول إلى الخدمات الرقمية لمختلف مناطق البلاد.
وأشار البيان إلى انعقاد اجتماع رفيع المستوى، أمس الاثنين، خصص لبحث تفاصيل هذا المشروع الذي سيحدد المهام الم شار إليها آنفا “بتشاور وثيق مع جميع الوزارات المعنية وكافة الأطراف المعنية”.
ويروم هذا البرنامج الطموح، حسب الوزارة، ضمان نقل الكفاءات اللازمة لتصميم وتصنيع واستغلال الأقمار الاصطناعية النانومترية من خلال الخبرات المحلية، “مما يعزز من قدرات موريتانيا التقنية والعلمية في هذا المجال الحيوي”.
وأوضحت أن البرنامج سيتكون من قمر اصطناعي نانومتري واحد أو أكثر في المدار المنخفض، إلى جانب القطاع الأرضي الضروري للتحكم في الأقمار الاصطناعية النانومترية واستغلالها بما يخدم التنمية الشاملة للبلاد.
وتتميز الأقمار الاصطناعية النانومترية بصغر حجمها وخفة وزنها مما يسهل نقلها وإطلاقها بتكلفة أقل بكثير من الأقمار الصناعية التقليدية.
وتستخدم هذه اللأقمار الاصطناعية التي تسمى أيضا (أقمار المكعبات – CubeSats) في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستشعار عن بعد، والاتصالات، والبعثات الاستكشافية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.