30 سبتمبر 2025

مؤتمر دولي متعدد التخصصات في علوم الصحة يومي 3 و4 دجنبر المقبل بوجدة

Maroc24 | جهات |  
مؤتمر دولي متعدد التخصصات في علوم الصحة يومي 3 و4 دجنبر المقبل بوجدة

تستضيف كلية الطب والصيدلة، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، يومي 3 و4 دجنبر المقبل، الدورة الأولى من المؤتمر الدولي متعدد التخصصات في علوم الصحة.

وينظم هذا اللقاء العلمي تحت شعار “الصحة والمستقبل: ملتقى الخبرات والابتكار”، بمبادرة من المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بوجدة، وكلية الطب والصيدلة، وشركاء آخرين.

وأكد المنظمون في مذكرة تقديمية لهذا الحدث على أن العلوم الطبية والتمريضية ت شكل أساس العمل العلاجي، حيث ت وفر الأسس السريرية والعلائقية لرعاية المرضى، من خلال دمج الابتكارات في مجال التشخيص والعلاج والوقاية وتنسيق العلاجات.

وأضافوا أن الطب القائم على الأدلة، مثله مثل نماذج الرعاية التي ت ركز على المريض، لا ي مكن أن يتطور دون وجود صلة قوية بين الممارسات الطبية والتمريضية.

وبعد أن ذكروا بأن المغرب، المنخرط منذ 2022 في ورش إصلاح شامل للمنظومة الصحية، ي دمج استراتيجيته في ديناميكية التحول الهيكلي، شددوا على أن هذه الإصلاحات تؤثر بشكل مباشر على جميع التخصصات الم نخرطة في المنظومة الصحية، سواء تعلق الأمر بالعلوم الطبية، أو علوم التمريض، أو إدارة المستشفيات، أو قانون الصحة، أو الهندسة الاستشفائية.

وبحسب المنظمين، فإنه في ظل هذه التحولات، من الضروري خلق فضاءات للحوار العلمي والمهني، حيث تتقاطع المعرفة، وتتقاسم الابتكارات، وي رسم مسار التقدم.

وفي إطار هذه الدينامية، يقدم المؤتمر الدولي متعدد التخصصات في علوم الصحة منصة فريدة للتبادل بين التخصصات، تجمع باحثين وممارسين ومسيرين وخبراء قانونيين ومهندسين معماريين وصناع قرار، للتفكير المشترك في صحة الغد.

وبالإضافة إلى الموضوع المختار لهذه النسخة الأولى، سيركز المشاركون مناقشاتهم على العديد من المجالات التخصصية؛ بما في ذلك “علوم التمريض والممارسات العلاجية”، و”التدبير والحكامة واقتصاديات الصحة”، و”القانون والإطار التشريعي لقطاع الصحة”، و”المعتقدات والقيم والتمثلات الاجتماعية للصحة”، و”التكوين والبحث والإعلام في قطاع الصحة”، و”البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.