29 سبتمبر 2025

نواكشوط.. توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية والمدرسة المغربية لعلوم المهندس

نواكشوط.. توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية والمدرسة المغربية لعلوم المهندس

تم التوقيع اليوم الاثنين بنواكشوط، على اتفاقية شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية والمدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI)، تروم توطيد التعاون الأكاديمي على المستوى الثنائي.

وبموجب هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعقوب ولد أمين، وسفير المغرب بالجمهورية الموريتانية، حميد شبار وعدد من المسؤولين، ستفتتح المدرسة المغربية لعلوم المهندس فرعا لها بالعاصمة الموريتانية.

وتقضي الاتفاقية التي وقعها مدير التعليم العالي بالوزارة الموريتانية، محمد الأمين ولد حمادي، والمدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، محمد الرحابي، بتقديم عرض تكويني ذي جودة يستجيب للحاجيات والتطلعات المعبر عنها محليا.

وتشمل البرامج التكوينية التي ستتولى المؤسسة المغربية تنفيذها، مجالات هندسة المعلوميات والشبكات، والأتمتة والمعلوماتية الصناعية، والهندسة المدنية والبناء والأشغال العمومية والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية والأنظمة الذكية.

وفي كلمة خلال حفل التوقيع على الاتفاقية، نوه حسن فيلالي، الرئيس التنفيذي لشبكة “هونوريس” للجامعات المتحدة التي تعد المدرسة المغربية لعلوم المهندس عضوا بها، بالرؤية المقدامة والاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا والتي تعكسها استضافة مؤسسة مغربية مختصة مجال تكوين المهندسين “مما يجعل موريتانيا من البلدان الافريقية الأوائل التي تستبق بشكل عملي المتطلبات المرتبطة بمهنة مهندس الغد”.

واعتبر السيد فيلالي أن هذا القرار “سيطبع بشكل حاسم مستقبل الشباب الموريتاني، وسيضع نواكشوط على خارطة الأقطاب الإفريقية للتميز”، مؤكدا أن المؤسسة المغربية تطمح إلى المساهمة في تطوير القطاعات الاستراتيجية للبلد (الرقمنة، الهندسة المدنية، الصناعة)، وكذا مواكبة الانتقال الرقمي والصناعي وتشجيع منظومة الابتكار، وتعزيز سبل الولوج الى التميز الأكاديمي والمهني.

وسجل أن الأمر يتعلق ببداية مسار لنقل المعارف وتقاسم الخبرات “نتطلع إلى أن يتطور ويتجذر أكثر فأكثر في أفق جعل نواكشوط قطبا للتكوين رفيع المستوى في منطقة غرب إفريقيا”.

من جهته، أكد مدير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي الموريتانية، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الجامعات والمعاهد المرموقة “من أجل مواءمة النظام التعليمي في موريتانيا مع أفضل الممارسات الدولية “.

واعتبر أن توقيع هذه الاتفاقية “يمثل نقطة تحول حاسم في التعاون الأكاديمي الثنائي، إذ تدشن هذه المبادرة الرائدة نموذجا جديدا للتعاون بين دول الجنوب”.

وثمن المسؤول الموريتاني قرار المؤسسة المغربية فتح فرع لها في نواكشوط، معربا عن الرغبة في بناء علاقات بين موريتانيا والمغرب “قائمة على المصلحة المتبادلة”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.