25 سبتمبر 2025

انتخاب المغرب عضوا في هيئات الاتحاد البريدي العالمي يكرس مكانته المرموقة كفاعل رئيسي في تطوير القطاع البريدي الدولي (بريد المغرب)

انتخاب المغرب عضوا في هيئات الاتحاد البريدي العالمي يكرس مكانته المرموقة كفاعل رئيسي في تطوير القطاع البريدي الدولي (بريد المغرب)

يجسد انتخاب المغرب مؤخرا بدبي، عضوا في هيئات الاتحاد البريدي العالمي، وإعادة انتخابه عضوا في مجلس التشغيل البريدي (CEP) للفترة 2026-2029، المكانة المرموقة للمملكة كفاعل رئيسي في تطوير القطاع البريدي الدولي.

وأبرز بلاغ لمجموعة بريد المغرب، أن هذا الانتخاب المزدوج الذي تم خلال أشغال المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين، يعكس الثقة التي يوليها أعضاء الاتحاد البريدي العالمي لخبرة المملكة، ويؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به مجموعة بريد المغرب في تطوير القطاع على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار البلاغ إلى أن المغرب ينضم بذلك إلى الهيأة المكونة من 41 بلدا عضوا بمجلس الإدارة، المكلفة بالإشراف على أعمال الاتحاد بين المؤتمرات، ويحتفظ أيضا بعضويته في مجلس التشغيل البريدي الذي يضم 48 بلدا، والذي يتولى القضايا التقنية والعملياتية، مؤكدا أن انتخاب المملكة في هاتين الهيئتين للاتحاد يعد اعترافا بوجاهة استراتيجيتها في مجال تحديث ورقمنة وتنويع الخدمات البريدية.

وعلى هامش أشغال مؤتمر دبي، وقعت مجموعة بريد المغرب والمؤسسة العامة للبريد السوري، يوم 19 شتنبر 2025، بروتوكول اتفاق للتعاون، يهدف إلى تعزيز التبادل بين المؤسستين، لاسيما من خلال تطوير الخدمات البريدية الحديثة، وتشجيع الحوالات الإلكترونية، والتعاون في مجال التجارة الإلكترونية، وتبادل الخبرات التقنية والعملياتية.

وتجدر الإشارة إلى أنه في مستهل المؤتمر، وقعت مجموعة بريد المغرب ومؤسسة البريد السعودي اتفاقيتين استراتيجيتين رئيسيتين تهدفان إلى مواكبة نمو التجارة الإلكترونية وتحسين التدفقات اللوجستيكية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد مجموعة بريد المغرب دورها كفاعل محوري داخل الاتحاد البريدي العالمي وطموحها في ترسيخ شراكات هيكلية تخدم الاندماج الاقتصادي الإقليمي والعالمي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.