تم، اليوم الثلاثاء تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بعمالة أكادير إداوتنان، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية والتي تندرج ضمن التدابير التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الإدارة الترابية.
وبهذه المناسبة، أكد والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، أن الحركة الانتقالية لرجال السلطة تروم تعزيز التأطير الترابي وفق معايير حسن الانصات والدراية الجيدة بالنفوذ الترابي، بما يمكن معه التدخل الفعال والناجع لتذليل مختلف الصعاب التي تقف في طريق تنزيل مختلف البرامج التنموية.
وأضاف السيد أمزازي أن المهام الجسام الموضوعة على عاتق الإدارة الترابية في مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطن أو في مواكبتها للجماعات الترابية وللمصالح اللاممركزة، تجعل من مهمة رجل السلطة مهمة ذات خصوصية فريدة، تتطلب شخصية من طينة معينة، تجمع بين الحكمة والصرامة والنجاعة، مع ما يتخلل ذلك من نكران للذات وتحمل للمسؤولية والتزام بواجب التحفظ.
وأشار المسؤول الترابي، إلى إن الدخول الاجتماعي والسياسي الحالي يشكل رهانا كبيرا لما ستحمله معها سنة 2026 من تحديات تنموية واستحقاقات رياضية وانتخابية، لافتا إلى أنه في مقدمة هذه التحديات ما ينتظر المنظومة الترابية بأكملها من الإعداد السليم والتنزيل الفعال للتعليمات الملكية السامية حول إطلاق الجيل الجديد من المخططات التنموية عبر مخطط التنمية الترابية المندمجة.
وفي هذا الصدد، حث السيد أمزازي رجال السلطة الجدد على الانخراط المسؤول في الأوراش التنموية المفتوحة، والعمل على الإصغاء لانشغالات المواطنين واعتماد سياسة القرب والتواصل الفعال مع مختلف الفاعلين المحليين.
كما أهاب بالجميع للعمل مع رجال السلطة الجدد في جو من التواصل والتعاون للقيام بالمهام والمسؤوليات الجسام الموكولة إليهم خدمة لساكنة المنطقة، والعمل على بلورة التوجيهات الملكية على أرض الواقع لمواكبة هموم وانشغالات المواطنين.
وجرى حفل التنصيب بحضور، على الخصوص، ممثلي السلطة القضائية، ومنتخبين، ورجال السلطة، ومسؤولين محليين، وكذا فعاليات من المجتمع المدني وشخصيات مدنية وعسكرية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.