21 سبتمبر 2025

المعرض الدولي “كريماي” بمراكش: تصنيف دولي يحتفي بأفضل المطاعم المغربية والإفريقية

المعرض الدولي “كريماي” بمراكش: تصنيف دولي يحتفي بأفضل المطاعم المغربية والإفريقية

احتفى التصنيف الدولي لأفضل المطاعم بالعالم “لا ليست” (القائمة)، خلال أمسية نظمت السبت بمراكش، على هامش النسخة الـ11 للمعرض الدولي “كريماي” (19 – 23 شتنبر)، بأحسن وجهات الطبخ الرفيع بالمغرب وإفريقيا.

وشكلت هذه الأمسية، التي تميزت على الخصوص، بحضور الرئيس المؤسس لتصنيف “لا ليست”، فيليب فور، والرئيس المؤسس لمعرض “كريماي” للضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، كمال رحال السولامي، ومهنيي القطاع، فرصة للاحتفاء بغنى وتنوع المطابخ المغربية والإفريقية.

وهكذا، تم الاحتفاء بالعديد من المطاعم المغربية المدرجة ضمن أفضل 1000 مطعم في تصنيف “لا ليست”، تقديرا لتميزها وإسهامها في مجال فن الطبخ الرفيع.

ويتعلق الأمر بمطعم “غراند تابل ماروكان” (رويال منصور الدار البيضاء ومراكش)، و”سيسامو” (رويال منصور مراكش)، و”لو ماروكان” (فندق المامونية)، والإيطالي من جان-جورج (فندق المامونية)، و”إيلولي” (الدار البيضاء)، والياسمين (فندق لو دوج)، و”لاكور دي ليون” (فندق السعدي)، ودار موحى (مراكش)، ومطعم “الدار العربية” (مراكش). كما احتفت الأمسية بمواهب الطبخ الناشئة والمتمرسة في القارة الإفريقية، حيث تم تكريم عدة مطاعم اعترافا بإسهامها في تثمين وترويج فن الطبخ على المستوى القاري.

ويتعلق الأمر بمطاعم خوفو (مصر)، و”ميدونو” (أكرا، غانا)، و”نوك باي ألارا” (لاغوس، نيجيريا)، و”ميزا مالونغا” (كيغالي، رواندا)، و”لا كولومب” (كيب تاون، جنوب إفريقيا). وتم أيضا، خلال هذه الأمسية منح جوائز خاصة من قبل “لا ليست”، تكريما لمسارات وتصورات متفردة تميزت خارج الترتيب الرئيسي.

ويتعلق الأمر بجائزة “افتتاح السنة” التي منحت للشيف فيصل البطيوي (طاولة 3، الدار البيضاء)، تقديرا لافتتاح واعد يجمع بين الأناقة والإتقان التقني على المستوى الدولي، وكذلك الشيف كريم بن بابا (رويال منصور الدار البيضاء)، الحائز على لقب “أفضل شيف في المغرب” عدة مرات، والذي يجسد في عمله التميز المغربي في أعلى مستوياته.

ومنحت جائزة “صانع التغيير” لشخصيتين بارزتين في عالم فن الطهي، وهما المستثمر إيلي ميشيل ريمي (مطعم روبوشون، الرباط)، المزداد في الدار البيضاء، والذي يواصل نقل إرث أحد أعظم الطباخين في العالم، ومريم الشرقاوي، أيقونة من الجيل الجديد من الطهاة المغاربة، التي تمكنت ببراعة من المزج بين التقنيات الفرنسية وغنى المطبخ المغربي الأصيل. أما جائزة “روح المجتمع” فقد تم منحها إلى جمعية أمل (مراكش)، التي أحدثت مؤسسة غير ربحية للتكوين في المطعمة تهدف إلى تأهيل وتمكين النساء في وضعية هشاشة، في حين احتفت جائزة “المرح على المائدة” (الجو العام والطبخ الجيد) بمطعم (Huqqa Garden Marrakech)، التي تمزج بين المطبخ الراقي والأجواء الاحتفالية والعصرية، وكذلك مطعم (Nobu)، أيقونة عالمية تلتقي فيها الأناقة مع المطبخ الياباني المتميز. ومنحت جائزة “الجوهرة المكتشفة” لبريسكا جيلبير (مطعم Akissi، أبيدجان)، وهيرفي بولوس (L’Ô À LA BOUCHE)، ومطعم “Tfaya” (فندق بارك حياة مراكش)، The Residence (تونس)، وقصبة تامدوت (الحوز)،و L’AVENUE (مراكش)، و Le QuatorZe (الدار البيضاء)، و Le Mimouna (فندق دار الرضوان)، و Hyatt Regency Taghazout، ومطعم L’Olivier (فندق هيلتون الهوارة)، و Azalai Urban Souk، RIVAYAT (فندق أوبروي مراكش)، و AKIRA BACK، Le Petit Cornichon ،Selman (مطاعم فندق سلمان)، و West (حي كوكودي، أبيدجان)، وMechoui (أبيدجان).

من جهة أخرى، تم منح جائزة خاصة تحت عنوان “المؤسس” للسيد كمال رحال السولامي، الشخصية التي ساهمت في منح المطبخ المغربي المكانة والظهور الذي يستحقه على الساحة العالمية.

وفي تصريح للصحافة، أكد فيليب فور، أن تصنيف “لا ليست” سلط الضوء على الطموح في جعل هذا الحدث المغربي الخطوة الأولى نحو احتفال قاري كبير، مبرزا أن فن الطبخ المغربي يبهر ويسحر خارج حدود المملكة، وأن فنون الطبخ الإفريقية يجب أن تستفيد من إشعاع فن الطبخ المغربي من خلال التبادل وتقاسم الخبرات.

كما أشار السيد فور إلى أن “لا ليست” أضحت اليوم، معترفا بها كتصنيف طبخ أكثر شمولا في العالم، موضحا أن المنهجية المتفردة التي يعتمدها هذا التصنيف تقوم بجمع آلاف التقييمات الصادرة عن النقاد، والدلائل، ووسائل الإعلام، وآراء الزبائن، بهدف تقديم صورة موضوعية لأفضل 1000 مطعم على مستوى العالم.

من جانبه، أكد الرئيس المؤسس لمعرض “كريماي”، كمال رحال السولامي، في تصريح مماثل، أن قائمة “لاليست-إفريقيا” تروم تثمين وترويج الطبخ المغربي والإفريقي، وتشجيع طهاة القارة نحو التطور ومزيد من الإبداع، موضحا أن الترويج للسياحة بإفريقيا يمر عبر تثمين فن الطبخ على المستوى القاري.

وخلال هذه الأمسية، كشف تصنيف “لا ليست” عن تصنيفه لأفضل الفنادق، والذي يستخدم منهجية مماثلة لتصنيف المطاعم.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.