18 سبتمبر 2025

الملك تشارلز الثالث والرئيس ترامب يشيدان ب”العلاقات الخاصة” القائمة بين البلدين

Maroc24 | دولي |  
الملك تشارلز الثالث والرئيس ترامب يشيدان ب”العلاقات الخاصة” القائمة بين البلدين

أشاد العاهل البريطاني تشارلز الثالث والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء بوندسور (غرب لندن)، بالعلاقات الخاصة القائمة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مؤكدين ضرورة تعزيزها بشكل أكبر، لا سيما في المجال الاقتصادي.

وقال الملك تشارلز الثالث، في خطاب ألقاه خلال مأدبة عشاء رسمي في قصر وندسور على شرف الرئيس الأمريكي، إن هذه العلاقة الخاصة “جعلتنا أكثر أمانا وقوة عبر الأجيال”.

وبعد أن ذكر بالتضحيات التي قدمت خلال مختلف الحروب، والعلاقات التجارية الثنائية الطويلة الأمد بين البلدين، أكد العاهل البريطاني أن زيارة الرئيس الأمريكي “الفريدة والمهمة تعكس الرابط الدائم الذي يجمع بين أمتينا الكبيرتين”.

كما أكد أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة يمكن أن تتقدما أكثر في مجال التعاون الاقتصادي بما يتجاوز الاتفاق التجاري الذي تم توقيعه بين البلدين في بداية هذا العام.

وانتهز العاهل البريطاني هذه المناسبة للإشادة بـ”الالتزام الشخصي” للرئيس الأمريكي تجاه تسوية النزاعات في العالم، مضيفا أن البلدين “يعملان معا لدعم الجهود الدبلوماسية الهامة”.

من جهته، أعرب الرئيس ترامب عن فخره بثاني زيارة دولة يقوم بها إلى المملكة المتحدة، واصفا إياها بأنها “أحد أسمى التكريمات في حياتي”.

ونوه ترامب بالعلاقات التاريخية القائمة بين لندن وواشنطن، معتبرا أنها “خالدة ولا تقدر بثمن”.

وسيجري الرئيس الأمريكي، غدا الخميس، محادثات مع رئيس الوزراء كير ستارمر، في “تشيكرز”، وهو قصر يعود إلى القرن السادس عشر شمال غرب لندن، يستخدم كمقر إقامة ريفي لرئيس داونينغ ستريت. كما سيلتقي مجتمع الأعمال البريطاني.

وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها للرئيس ترامب بعد زيارة سنة 2019 خلال ولايته الأولى عندما استقبلته الملكة إليزابيث الثانية. وترامب هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي يجري زيارتي دولة للمملكة المتحدة.

ومن المرتقب توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وتجارية خلال هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، بما يعزز العلاقة الخاصة القائمة بين الحليفين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.