أعطى كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، اليوم الأربعاء بورزازات، الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وبهذه المناسبة، قام السيد السعدي، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل إقليم ورزازات، عبد الله جهيد، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، اهرو أبرو، إلى جانب مهنيين ومنتخبين ومسؤولين محليين، بزيارة مختلف أروقة المعرض الذي يمتد على مساحة 4.000 متر مربع.
وتستقبل هذه الدورة 320 عارضا يمثلون تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي وكذا جمعيات إنتاجية، إضافة إلى 15 رواقا مخصصا للشركاء المؤسساتيين.
كما يضم المعرض فضاء مخصصا للجلسات التكوينية والورشات التي تروم تقوية وتعزيز قدرات الفاعلين والهيئات المهنية الناشطة في مجالات التسويق، وريادة الأعمال، والتشبيك وإحداث المشاريع.
ويتضمن برنامج هذه الدورة كذلك أنشطة فنية لفرق من أقاليم الجهة الخمسة، فضلا عن تكريم فاعلين ومهنيين في مجالي الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة من طرف مجلس جهة درعة-تافيلالت إلى غاية 22 شتنبر الجاري، إلى توفير منصة لتسويق المنتوجات المجالية المرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتقوية قدرات الإنتاج والتسويق لدى الفاعلين عبر تشجيع الابتكار والإبداع، فضلا عن تعزيز دينامية التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي.
ويندرج المعرض، الذي يشكل فضاء لتبادل التجارب بين مختلف سلاسل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في إطار تنزيل الاتفاقية المبرمة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس الجهة وولاية جهة درعة-تافيلالت.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.