16 سبتمبر 2025

خنيفرة/تنمية بشرية .. إحداث 94 وحدة للتعليم الأولي ما بين 2019 و2023

Maroc24 | جهات |  
خنيفرة/تنمية بشرية .. إحداث 94 وحدة للتعليم الأولي ما بين 2019 و2023

يواصل إقليم خنيفرة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامجها “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، تنزيل مشاريع طموحة تروم تعميم التعليم الأولي، خاصة بالمناطق القروية والجبلية.

وفي هذا الصدد، وفي إطار هذا الورش الملكي، تم خلال الفترة ما بين 2019 و2023، إحداث 94 وحدة للتعليم الأولي بمختلف الجماعات القروية التابعة للإقليم.

وتعكس هذه المشاريع المكانة المتميزة التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنهوض بالتعليم الأولي كرافعة أساسية لدعم تكافؤ الفرص، من خلال تجهيز هذه الوحدات بوسائل بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، وتحسيس الأسر المحلية بأهمية هذا النوع من التعليم في إدماج الأطفال في السلك الابتدائي والحد من الهدر المدرسي المبكر.

وانتشرت هذه الوحدات على مجموع تراب الإقليم في إطار رؤية شمولية تسعى إلى تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، وتعزيز العرض التربوي لفائدة أطفال الأسر في وضعية هشاشة؛ بما يواكب جهود المملكة الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت سهيلة الغزال، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة، أن عدد الوحدات المحدثة بلغ 94 وحدة (95 قسما)، يستفيد منها 883 طفلا وطفلة، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تطلبت تعبئة غلاف مالي يقدر بـ 30 مليون درهم.

وأضافت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل، بمعية مختلف المتدخلين، على تحسين جودة التعليم الأولي والحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة، عبر تبني تدابير عملية موجهة للتلاميذ في وضعيات صعبة.

من جانبه، أكد المسؤول الإقليمي للمؤسسة المغربية للتعليم الأولي بخنيفرة، لحسن مامو، أن مجموع الوحدات التي تشرف المؤسسة على تسييرها بالإقليم، بما فيها تلك المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يصل إلى 211 وحدة (288 قسما)، يستفيد منها 4148 طفلا وطفلة.

وأوضح أن المؤسسة وفرت جميع الوسائل التعليمية والتجهيزات الضرورية لضمان جودة التكوين، مع الحرص على تكوين المربيات والمربين عبر برنامج يمتد لـ 950 ساعة يشمل تكوينات أساسية وتكميلية وفق المناهج البيداغوجية المعتمدة، فضلا عن تنظيم حملات للتواصل مع الأسر حول أهمية التعليم الأولي في المسار الدراسي والتنموي للأطفال.

ويبرز هذا المجهود المشترك، الذي تضطلع فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدور محوري، حرص مختلف الشركاء على تعزيز التعليم الأولي وتعميمه بإقليم خنيفرة، باعتباره مدخلا أساسيا للنهوض بالطفولة المبكرة وتقليص الفوارق وضمان تكافؤ الفرص بين كافة الفئات الاجتماعية.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.