14 سبتمبر 2025

أبوظبي.. مغربية ضمن قائمة النسخة الرابعة من مبادرة “رواد الشباب العربي”

أبوظبي.. مغربية ضمن قائمة النسخة الرابعة من مبادرة “رواد الشباب العربي”

تم اختيار الشابة المغربية، بثينة بوجردة، ضمن قائمة النسخة الرابعة من مبادرة “رواد الشباب العربي”، التي انطلقت فعالياتها اليوم الأحد بأبوظبي، وهي تظاهرة تحتفي بمن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة لشباب العالم العربي في عدة مجالات.

وأثبتت الشابة المغربية، وهي مبتكرة لسيارة تعمل بالماء، حضورها في مسار “الصناعات والابتكار”، إلى جانب كل من علي حميد اللوغاني (الإمارات)، مخترع حصد أكثر من 90 جائزة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وعبد الله أبوعبيد (الإمارات)، مؤسس VIAI Technologies، وعمر محمد غانم (مصر)، مؤسس GAM3S.GG للألعاب، وخالد الشالوبي (الإمارات)، مبتكر روبوتات إنقاذ وأجهزة أمنية متقدمة.

وبالإضافة إلى مسار “الصناعات والابتكار”، تشارك في فعاليات هذه المبادرة 9 مسارات متخصصة أخرى تشمل “الخدمة المجتمعية”، و”البحث العلمي”، و”الفضاء والتكنولوجيا”، و”الطب والعلوم الصحية”، و”الاستدامة والبيئة”، و”ريادة الأعمال”، و”التعليم”، و”الهندسة”، و”الإعلام والمواطنة الرقمية”، من خلال 40 رائدة ورائدا يمثلون 13 دولة عربية.

وتنظم هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 19 شتنبر الجاري، من طرف مركز الشباب العربي بشراكة مع مجلس شباب أعمال أبوظبي، وبتعاون مع “أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية” و”مؤسسة الإمارات”، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال والشركاء الاستراتيجيين.

وتروم المبادرة تعزيز حضور الشباب العربي الريادي على الساحة العالمية، مع ربط المشاركين بالمستثمرين وصناع القرار، بما يمنحهم فرصا إضافية للدعم والتمويل واحتضان الأفكار، وكذا توسيع مجالات التعاون بين القطاعين العام والخاص، لدعم المشاريع الشبابية وتطويرها.

وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الدولة لشؤون الشباب بالإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مركز الشباب العربي، سلطان النيادي، إن هذه المبادرة تمثل منصة استثنائية لتعزيز مجهودات الشباب وتحويل أفكارهم إلى إنجازات مؤثرة تسهم في نهضة مجتمعاتهم.

وأعرب عن ثقته بأن “تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم هو الاستثمار الأهم في حاضر منطقتنا ومستقبلها، ونفخر برؤية الشباب والشابات وهم يصنعون قصص نجاح تلهم الأجيال القادمة، وتفتح آفاقا أوسع للتنمية والابتكار، ونرى أن كل رائد هو شريك فاعل في بناء اقتصاد معرفي مزدهر، وقادر على إحداث تأثير إيجابي يتجاوز حدود وطنه ليصل إلى العالم بأسره”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.