أحيا سكان نيويورك، اليوم الخميس، الذكرى الـ24 للهجمات الإرهابية التي شهدتها المدينة في 11 شتنبر 2001، خلال مراسم مهيبة بمقر النصب التذكاري لبرج التجارة العالمي في مانهاتن السفلى.
وجرت هذه المراسم الرسمية بحضور أفراد من عائلات الضحايا، الذين قاموا بسرد أسماء ضحايا هذه الهجمات.
وانطلقت المراسم بالوقوف دقيقة صمت بحلول الساعة 8:46 صباحا، وهو التوقيت الذي اصطدمت فيه الطائرة الأولى المختطفة بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
وشارك العديد من المسؤولين في هذه المراسم، من بينهم عمدة نيويورك، إريك أدامز، وحاكمة الولاية، كاثي هوكول، وحاكم نيوجيرسي، فيل مورفي، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، كاش باتيل.
كما حضر هذا الحدث المرشح الديمقراطي للانتخابات البلدية، زهران ممداني، ومنافسه الأبرز، الحاكم السابق لنيويورك، أندرو كومو، إلى جانب العمدة الجمهوري السابق للمدينة، رودي جولياني.
واضطر نائب الرئيس الأمريكي، جي. دي. فانس، إلى إلغاء مشاركته في هذه المراسم التي كانت مقررة، حيث توجه إلى يوتا للقاء أسرة تشارلي كيرك، المؤثر السياسي المحافظ الذي تم اغتياله أمس الأربعاء في هذه الولاية بالغرب الأمريكي.
وخلفت هجمات الحادي عشر شتنبر 2001، التي استهدفت رموز القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية للولايات المتحدة، من قبيل برجي مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون قرب واشنطن، مصرع حوالي 2977 شخص.
وإلى جانب الحصيلة الثقيلة للخسائر البشرية التي خلفتها هذه الهجمات، التي ارتكبها تنظيم (القاعدة) الإرهابي، فقد تركت أثرا نفسيا لا ينمحي بالنسبة لعائلات الضحايا والأمريكيين الذين عاشوا هذا الفصل المأساوي في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.
وبمقر البنتاغون، شارك الرئيس دونالد ترامب، مرفوقا بالسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، في مراسم مماثلة تكريما لأرواح ضحايا هذه الهجمات.
كما جرى تنظيم مراسم مماثلة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث تحطمت طائرة رابعة تم اختطافها في اليوم ذاته.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.