“غابرييلا ميسترال بلغات العالم”.. سفارة المغرب تجمع أصواتا متعددة خلال أمسية شعرية في سانتياغو

نظمت سفارة المغرب في الشيلي، مساء أمس الثلاثاء، الدورة الرابعة من الأمسية الشعرية “غابرييلا ميسترال بلغات العالم”، وذلك بشراكة مع المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات بكوكيمبو.
وجمع هذا الموعد الثقافي، الذي أصبح محطة أساسية في أجندة الدبلوماسية الثقافية بالشيلي، أزيد من 200 شخصية من الأوساط السياسية والدبلوماسية والثقافية والأكاديمية، كما شهدت هذه الدورة حضور 34 سفارة معتمدة في سانتياغو.
وفي كلمة افتتاحية، أشاد وكيل وزارة العلاقات الخارجية، رودريغو أولسن، بهذه المبادرة التي أطلقتها سفارة المغرب، والتي تبرز “دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون” بين البلدين.
من جهتها، أكدت وزيرة الثقافة والفنون والتراث، كارولينا أريدوندو مارزان، على “أهمية الأنشطة الثقافية التي تنظمها سفارة المغرب في تعزيز التقارب بين الشعوب”.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن سفيرة المغرب، كنزة الغالي، عضو في لجنة جائزة نوبل الخاصة بغابرييلا ميسترال، اعترافا بانخراطها في النهوض بالثقافة وإبراز مكانة النساء الدبلوماسيات.
من جانبه عبر وزير التربية، نيكولاس كاتالدو، عن ارتياحه للنجاح المتزايد الذي يعرفه هذا الموعد منذ إطلاقه قبل أربع سنوات من طرف سفارة المملكة، مبرزا أنه يعكس “إرادة بلد من الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط في نسج روابط متينة مع الشيلي وأمريكا اللاتينية”.
بدورها، أكدت سفيرة المغرب أن هذه المبادرة الثقافية “تندرج ضمن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ، منذ اعتلائه العرش، يعمل على تعزيز حقوق المرأة وتطوير دبلوماسية مغربية حديثة قائمة على القوة الناعمة وتقريب الشعوب عبر الثقافة”.
وقد تخللت الأمسية قراءات شعرية من أعمال غابرييلا ميسترال بلغات السفراء والدبلوماسيين الحاضرين، كما شهدت إلقاء قصيدة (La Noche) لغابرييلا ميسترال من طرف طالبين من المدرسة الحديثة للموسيقى، الفائزين بجائزة المسابقة الموسيقية المخصصة لتكريم ميسترال، والتي نظمتها مؤخرا سفارة المغرب.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.