صادق المجلس الإقليمي لطرفاية أمس الاثنين خلال دورته العادية برسم شهر شتنبر على عدة اتفاقيات لتعزيز التنمية وتحسين ظروف الساكنة بهذا الإقليم.
وتهم الاتفاقية الأولى عقد شراكة بين المجلس الإقليمي وعمالة الإقليم والمديرية الجهوية للفلاحة تتعلق بتخصيص شاحنة صهريجية لنقل الماء في إطار برنامج تنمية المراعي بالإقليم.
وتهدف اتفاقية الشراكة الثانية، التي تجمع بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومجلس اقليم طرفاية والشركة المغربية للهندسة السياحية، إلى تمويل و إنجاز مشروع تطوير المسارات السياحية باقليم طرفاية بجهة العيون الساقية الحمراء.
ويرتكز هذا المشروع على تطوير مسارات زيارة منتزه اخنيفيس الوطني لاكتشاف الاشكال المتنوعة لوديان ( خاوي النعام) وكثبان رملية نحتتها حركة الرياح ( الغرد لحمر)، وكذا السبخات والصحاري حيث يكتشف السياح عدة مواقع طبيعية ذات اهمية جيولوجية وبيئية وأثرية، بالاضافة إلى بحيرة النعيلة لمراقبة الطيور الصحراوية المهاجرة الى جانب القيام بجولات على متن القوارب.
ويتضمن هذا المشروع الذي يتطلب كلفة مالية تقدر 25 مليون و500 ألف درهم وضع منظومة التواصل والتشوير السياحي لتحسين مرئية المجال والمسارات السياحية، واحداث فضاءات للإرشاد والتوجيه السياحي، وفضاءات لتثمين المنتوجات المحلية.
أما الاتفاقية الثالثة للشراكة بين المجلس الإقليمي لطرفاية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب فتتعلق بدعم السكن الاجتماعي.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تهم مشروع ربط تجزئة “ديار طرفاية” بشبكة الإنارة العمومية والماء الصالح للشرب والتطهير السائل في اطار برنامج دعم السكن الاجتماعي، الى النهوض بقطاع السكن الاجتماعي، وتشجيع الفئات ذات الدخل المحدود والمنخفض من أجل امتلاك السكن.
كما صادق المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس محمد سالم باهية، على اتفاقية شراكة مع جمعية طرفاية لدعم البحث التاريخي، تهم التنسيق والتعاون من أجل تنظيم ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة تحت شعار “خمسون سنة من التنمية والدفاع عن الثوابت الوطنية”.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الموروث الثقافي التاريخي في إثبات وحدة المملكة المغربية من خلال الشرعية التاريخية، والتعريف بدلالات ورمزية المسيرة الخضراء المظفرة في استكمال مسلسل الوحدة الترابية للمملكة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.