المغرب يتوفر على بنيات تحتية رفيعة المستوى لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 (صحافيان إسبانيان)

أكد صحافيان إسبانيان يشاركان في ندوة دولية حول التحديات التي تطرحها الأشكال الجديدة لوسائل الإعلام، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب يتوفر على ملاعب حديثة وبنيات تحتية رفيعة المستوى لتنظيم دورتين “تاريخيتن” لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2025 وكأس العالم 2030.
وقال خوسيه ألفاريز، الصحافي في برنامج “إلشيرينغيتو”، وغونزالو ألفاريز، الصحافي في محطة كادينا سير، الإذاعة التي تحظى بأكبر نسبة متابعة في إسبانيا، في تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب البلد الشغوف بكرة القدم، قطع أشواطا هامة لاحتضان وإنجاح أحداث رياضية قارية ودولية كبرى.
وأضاف خوسيه ألفاريز “أعجبت بما يحققه المغرب في مجال البنيات التحتية والملاعب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030″، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على “ملاعب عصرية كبيرة تضاهي أفضل الملاعب في العالم وبنيات تحتية من الجيل الجديد”.
وتابع أن “المغرب جاهز ليس فقط لاستضافة دورة تاريخية من نهائيات كأس إفريقيا في دجنبر المقبل، وإنما أيضا لتنظيم مونديال تاريخي في 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال”.
وأكد الصحافي الإسباني أن “المغرب بلد يعشق كرة القدم وشعبه شغوف بهذه الرياضة، وهي عوامل من شأنها ضمان نجاح أي منافسة تنظمها المملكة”.
واعتبر غونزالو ألفاريز من جانبه، أن المغرب يظهر للعالم صورة البلد القادر على ضمان تنظيم تاريخي لمنافسات رفيعة المستوى من قبيل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا.
وأعرب عن إعجابه بمستوى استعدادات المغرب لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، بملاعب جديدة وعصرية تتلاءم مع الواقع الحالي، وشعب شغوف بكرة القدم وبمنتخبه الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة الدولية، التي تضم أكثر من 150 صحافيا وإعلاميا وصانع محتوى من جميع أنحاء العالم، والتي تنظمها مبادرة الإعلام المستقبلي (FMI)، تخصص للنقاش بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة انطلاقا من دور كرة القدم كدعامة استراتيجية، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للعبة في المملكة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.