أعلن حاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو، أمس الثلاثاء، أنه سيتم تجهيز سجون ولاية ريو دي جانيرو بتكنولوجيا متطورة من شأنها التشويش على التغطية الهاتفية، والأنترنيت، والمسيرات الطائرة، للحلول دون ربط الاتصالات التي تخدم الجريمة المنظمة.
وقال كلاوديو كاسترو إنه “من خلال هذا الاستثمار، نجدد تأكيد انخراطنا في الحفاظ على الأمن العام، ومنع السجناء من التواصل مع العالم الخارجي للتخطيط للجرائم”.
وينص العقد، الذي وقعته شركة IMC Tecnologia عقب صفقة عمومية، على التركيب التدريجي للمعدات في جميع المنظومة السجنية لفلومينينسي.
وأكدت مسؤولة إدارة السجون، ماريا روزا نيبيل، على خصوصية ريو دي جانيرو، حيث يقع مجمع سجني في منطقة حضرية، أنه “تم اختيار تكنولوجيا تضمن تأثير التشويش فقط على المناطق الداخلية للمؤسسات، دون التداخل مع المساكن المجاورة”.
ويتعلق الأمر بمنظومة تقنية تعتمد على أجهزة تشويش تعمل بالترددات من الجيل الجديد، يتم تثبيتها حول المؤسسات. وت شكل هذه الأجهزة حاجز تداخل متحكم به، يعمل على تعطيل الاتصال بين الهواتف المحمولة والأنترنيت فضلا عن المسيرات الطائرة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.