كرة القدم.. الملعب الكبير لأكادير “جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى” (المدير الجهوي لـ “سونارجيس”)

أكد المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، هشام علولي، اليوم الاثنين بأكادير، أن الملعب الكبير لأكادير جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى.
وأوضح السيد علولي أنه، وعلى غرار باقي ملاعب المملكة، أصبح الملعب الكبير لأكادير، الذي يشهد أشغال تجديد وتأهيل، تتم على مرحلتين، جاهزا بالفعل استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقبلة (كان 2025).
وقال المدير الجهوي لـ “سونارجيس”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المرحلة الأولى تهم تهيئة الملعب استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025، بينما تشمل المرحلة الثانية، على الخصوص، تغطيته بالكامل وتوسعة المدرجات لرفع طاقتها الاستيعابية من 41 ألفا و800 مقعد حاليا إلى 46 ألفا في أفق 2030.
وأضاف أن “المرحلة الأولى، التي شارفت على الانتهاء، تتعلق بالتهيئة الخارجية للملعب، مما أتاح رفع الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات من 2600 إلى 4100 موقف”، مشيرا إلى أن الأشغال شملت أيضا التأهيل الخارجي وإحداث نقاط جديدة لبيع التذاكر.
وتابع أنه تم تغيير عشب أرضية الملاعب الخاصة بالتدريبات، وكذا عشب أرضية الملعب الرئيسي، لافتا إلى أنه تم أيضا تأهيل مجموع المرافق التقنية قصد الاستغلال الأمثل للملعب خلال التظاهرات الكبرى.
وسجل السيد علولي أن مستودعات الملابس بالملعب الكبير لأكادير خضعت أيضا لأشغال التجديد والتأهيل.
أما المرحلة الثانية من التجديد، يضيف المتحدث ذاته، فتروم تمكين هذه المنشأة الرياضية من الاستجابة لدفتر التحملات ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استعدادا لاحتضان كأس العالم، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.
وعلاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للملعب الكبير، تشمل هذه المرحلة تركيب سقف بانورامي بزاوية 360 درجة، وتحديث فضاءات كبار الشخصيات، مما سيعزز مكانته كفضاء لا محيد عنه بالنسبة للمنافسات الدولية.
ويعد الملعب الكبير لأكادير، الذي افتتح سنة 2013، منشأة رياضية حديثة تمتد على مساحة 32 هكتارا، وتقع على بعد 15 دقيقة فقط من مركز المدينة و30 دقيقة من المطار.
ومنذ افتتاحه، فرض الملعب مكانته كبنية تحتية مرجعية من خلال استضافة تظاهرات مرموقة مثل كأس العالم للأندية فيفا 2013.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.