01 سبتمبر 2025

الدخول المدرسي : إقبال متزايد على مكتبات تارودانت لاقتناء اللوازم المدرسية

Maroc24 | جهات |  
الدخول المدرسي : إقبال متزايد على مكتبات تارودانت لاقتناء اللوازم المدرسية

على بعد أيام معدودة من انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026 تشهد المكتبات بمختلف أحياء مدينة تارودانت، حركة دؤوبة و إقبال ا متزايدا للأسر لاقتناء اللوازم المدرسية الأساسية.

ويعزى هذا النشاط إلى إقبال الأباء وأولياء أمور التلاميذ على توفير حاجيات أبنائهم من أدوات مدرسية، دفاتر، محافظ، وكتب دراسية، في أجواء يغلب عليها الحماس والاهتمام بالتحصيل الدراسي.

من جهتهم يسهر الكتبيون على إرضاء متطلبات الأسر وتوفير المستلزمات الأساسية للتلاميذ في أفق المساهمة الفعالة في ضمان دخول مدرسي جيد، إذ يعولون بشكل كبير على هذه الفترة من السنة لتحريك عجلة تجارتهم بعد فترة ركود نسبي عرفتها السوق خلال فصل الصيف.

وفي هذا السياق، أكد خالد السرتي، مسير إحدى المكتبات بتارودانت، أن الدخول المدرسي يشكل محطة سنوية مهمة تنعكس بشكل مباشر على النشاط التجاري بالمدينة، موضحا أن الطلب على الكتب واللوازم الدراسية يتزايد بشكل لافت خلال هذه الفترة، حيث تتوافد الأسر بشكل مكثف لتأمين حاجيات أبنائها.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقبال يتزايد تدريجيا نهاية شهر غشت ليبلغ ذروته قبيل الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي، وهو ما يجعل المكتبات فضاءات تعج بالزبناء الباحثين عن مختلف المستلزمات التعليمية.

وأضاف السيد السرتي أن المكتبات المحلية حرصت هذه السنة على تنويع العروض سواء من حيث جودة اللوازم وكذا مستويات الأسعار، وذلك بغرض تلبية حاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذه الدينامية ساهمت في تعزيز تنافسية العرض وإتاحة خيارات أوسع أمام الأسر.

وأبرز أن التعبئة التي ترافق الدخول المدرسي تعكس المكانة التي يحظى بها التعليم لدى الأسر المغربية عموما، ولدى ساكنة تارودانت على وجه الخصوص، باعتباره استثمارا أساسيا في مستقبل الأجيال الصاعدة وضمانة لانخراطها في مسار التنمية المستدامة.

من جهتهم، أشاد عدد من أولياء الأمور بالمجهودات التي يبذلها الكتبيون كل سنة من أجل توفير مختلف الكتب واللوازم المدرسية، معبرين عن حماسهم بعودة أبناءهم إلى حجرات الدراسة من أجل استئناف رحلتهم في التحصيل العلمي.

وعموما يشكل الدخول المدرسي بتارودانت، كما في باقي مدن المملكة، محطة سنوية تعكس حركية اقتصادية واجتماعية وثقافية، إذ تتحول المدينة إلى خلية نشيطة تجمع بين تحضيرات الأسر، وتعبئة الفاعلين التربويين، وإسهام المجتمع المدني في دعم التلاميذ وتشجيعهم على متابعة مسارهم التعليمي في أفضل الظروف.

وبالموازة مع هذه الحركية الاقتصادية، تحرص المؤسسات التعليمية على استكمال مختلف الاستعدادات البيداغوجية لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة، حيث يتم الحرص على تنظيم الفضاءات المدرسية وتعبئة الأطر التربوية والإدارية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.