بنك المكسيك يرفع توقعاته لنمو اقتصاد البلاد خلال السنة الجارية

أعلن بنك المكسيك عن رفع تقديراته لمعدل نمو الناتج الداخلي الخام للبلاد برسم السنة الجارية إلى 0.6 في المائة، مقابل 0.1 في المائة التي توقعها في ماي الماضي.

كما رفع البنك، في تقريره الفصلي، توقعاته لنمو الاقتصاد المكسيكي خلال العام المقبل من 0.9 في المائة إلى 1.1 في المائة، وذلك رغم التوترات التجارية المرتبطة بالرسوم الأمريكية.

وأشار إلى أن هذا التعديل يعكس أداء أفضل من المتوقع للاقتصاد المكسيكي خلال الربع الثاني من السنة، إضافة إلى تحسن نسبي في البيئة الخارجية مقارنة بالأشهر الأولى من العام.

وأكدت محافظة بنك المكسيك، فيكتوريا رودريغيز سيخا، أن الاقتصاد حقق نموا يفوق التوقعات في الربع الثاني، بعد الأداء الضعيف المسجل في الربع الأول والانكماش الذي طبع الربع الأخير من سنة 2024، مشيرة إلى أن هذا التحسن دفع البنك إلى مراجعة توقعاته نحو الارتفاع.

وأضافت أن مجلس إدارة البنك يتوقع مع ذلك وتيرة نمو ضعيفة خلال ما تبقى من السنة الجارية، على أن تعرف وتيرة النمو انتعاشا تدريجيا السنة المقبلة.

وأشار البنك المركزي إلى أن تقديرات النمو مازالت تميل نحو التراجع، لاسيما بفعل استمرار حالة عدم اليقين إزاء السياسة التجارية للولايات المتحدة، وما قد يترتب عنها من تداعيات على الاقتصاد المكسيكي والأمريكي على حد سواء.

بالمقابل، أبرز التقرير أن عملية إعادة تشكيل سلاسل الإمداد العالمية تتيح فرصا مهمة لجذب الاستثمارات وتعزيز الصادرات، فضلا عن تنشيط السوق الداخلية.

وفي ما يتعلق بالأسعار، رفع البنك توقعاته للتضخم العام والأساسي إلى 3.8 في المائة خلال الربع الثالث من هذه السنة مقابل 3.5 في المائة في تقديرات شهر ماي، نتيجة استمرار ضغوط الأسعار على الخدمات والسلع، لافتا، مع ذلك، إلى أن التضخم سيعود إلى مستوى الهدف المحدد في 3 في المائة بحلول الربع الثالث من 2026.

و م ع