23 أبريل 2024

وزارة الصحة تسجل تحسن في الوضعية الوبائية

Maroc24 | سلايدر | صحة |  
وزارة الصحة تسجل تحسن في الوضعية الوبائية

أوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبد الكريم مزيان بلفقيه في مؤتمر صحفي خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 8 نونبر 2021، أن المنظومة الصحية سجلت خلال الأسبوع الماضي 1251 حالة إيجابية، أي بانخفاض قارب 33 في المائة على المستوى الوطني . لافتا إلى أن هذه الحصيلة الأسبوعية لم تسجل منذ أكثر من خمسة أشهر .

وأشار إلى أن الانخفاض شمل كل مناطق المملكة دون استثناء، وأصبغ على كل الجهات وللأسبوع الرابع، المستوى الأخضر، أي أقل من 25 حالة إيجابية لكل 100.000 نسمة أسبوعيا. وتمت، أيضا، معاينة استمرار تسجيل قيمة معدل التكاثر لمستويات تحت الواحد، حيت قدرت هذه القيمة بـ 0,87 يوم الأحد الماضي .

كما واصلت نسبة الإجابة انخفاضها المسترسل خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ تم الانتقال من نسبة 2,7 في المائة إلى نسبة 1,4 في المائة خلال هذه الفترة، وهي أقل نسبة إجابة تسجل منذ عدة أشهر .

وفي هذا الصدد، تم تسجيل أكبر نسبة بجهة الدار البيضاء سطات “5,30 في المائة” وأدنى نسبة “0,40 في المائة” بثلاث جهات “درعة-تافلالت ومراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة” .

و تسجل المنظومة الصحية استمرار انخفاض الحالات النشطة، ناهز أمس الاثنين 23 في المائة (4156 حالة نشطة)، فضلا عن انخفاض ملموس خلال الأسبوعين الأخيرين في عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، ناهز نسبة 30 في المائة .

هذا الانخفاض، يضيف المتحدث، انعكس إيجابا على مستوى ملء الأسرة الاستشفائية المخصصة للحالات الحرجة لمرضى كوفيد، إذ انتقل من 6,6 إلى 3,3 في المائة .

ويظهر تحليل البيانات الوبائية، المتعلق بالحالات الحرجة وحالات الوفيات المسجلة، أن أهم المحددات تتمثل في كبر السن، والأمراض المزمنة والسمنة؛ والحمل عند النساء؛ كما أن أغلبها تسجل أساسا إما لدى الأشخاص غير الملقحين، أو عند الأشخاص الملقحين منذ أكثر من ستة أشهر، مما يفسر جدوى استكمال جرعات التلقيح حتى الجرعة الثالثة .

المصدر : وزارة الصحة


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.