ارتفاع مبيعات السيارات بريطانية الصنع إلى الولايات المتحدة بنسبة 6,8 بالمائة خلال يوليوز الماضي

أفادت بيانات رسمية بأن مبيعات السيارات بريطانية الصنع إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 6,8 بالمائة في يوليوز الماضي، عقب تطبيق اتفاقية الرسوم الجمركية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أشهر متتالية من انخفاض المبيعات.
وأوضحت جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية، في بيان اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ما تزال أكبر مستورد للسيارات بريطانية الصنع “ما يؤكد أهمية اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة”.
وعزت الجمعية ارتفاع تصنيع السيارات في المملكة المتحدة بشكل عام، وللشهر الثاني على التوالي في يوليوز الماضي، إلى ارتفاع المبيعات المحلية والصادرات.
في المقابل، أوضحت أن إجمالي إنتاج المركبات انخفض منذ بداية العام وحتى الآن بنسبة 11,7 في المائة، وهو رقم يشمل السيارات والمركبات التجارية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رفع، في أبريل الماضي، ضرائب استيراد السيارات البريطانية من 2,5 في المائة إلى 27,5 في المائة، إلا أن الجانبين اتفقا في ماي على خفض هذه الضرائب إلى 10 في المائة اعتبارا من نهاية يونيو.
وينطبق خفض الرسوم الجمركية على أول 100 ألف سيارة فقط ترسل عبر المحيط الأطلسي وهو ما يعادل عدد السيارات التي صدرتها المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، بينما تخضع أي سيارات إضافية إلى رسوم جمركية بنسبة 27,5 في المائة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.