تستضيف دبي، يومي 1و2 أكتوبر المقبل، أعمال الدورة الـ 11 من “القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025″، المنظمة تحت شعار “الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر”.
وتناقش القمة، المنظمة من طرف المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، مجموعة من الحلول المبتكرة لمواجهة التغي ر المناخي، وإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق الحياد الكربوني.
كما يتطلع هذا الحدث البيئي الدولي إلى بحث ومناقشة مواضيع ذات راهنية تهم، على الخصوص، مجال العدالة المناخية، وسبل تطبيق الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل، وغيرها من القضايا ذات الصلة بالمجال البيئي المستدام.
وتسعى القمة إلى دعم تمكين المناطق النامية وتعزيز التعاون الدولي، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث سيتم التركيز هذه السنة على مجالات ذات أولوية تشمل تحول الطاقة، والحد من تأثيرات تغير المناخ والتكيف معه، والتمويل المستدام والابتكار، وذلك ضمن سبعة محاور أساسية.
وقال رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير، إن هذه القمة تتوخى المساهمة في استمرار زخم (اتفاق الإمارات) الناتج عن مؤتمر الأطراف (كوب 28)، لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وترجمة الاتفاق ليصبح عملا دوليا مستداما، فضلا عن إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق طموحات اتفاق باريس والوفاء بالتعهدات السابقة”.
وأضاف أن “القمة تبرز أهمية استثمار الابتكار والتكنولوجيا والتمويل والاستفادة من الأبحاث المبنية على البيانات من أجل توفير التمويل المناخي للدول والمجتمعات الأشد احتياجا إليه، لضمان مصلحة البشرية بأكملها”.
وتجمع القمة، في دورتها الـ 11، نخبة من الخبراء والمهنيين من مختلف المجالات والقطاعات، من أجل التوصل إلى أكثر الحلول فاعلية وابتكارا لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.