28 أغسطس 2025

إسدال الستار على الدورة الـ21 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب

إسدال الستار على الدورة الـ21 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب

أسدل الستار على فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، التي احتضنتها شواطئ المضيق والحسيمة ومارتيل وطنجة والسعيدية والناظور، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يوليوز و21 غشت 2025.

وأوضح بلاغ لاتصالات المغرب أن هذه الدورة، التي تميزت بإقامة حفلات موسيقية مجانية، استضافت ملايين الزوار “الذين جاءوا لقضاء صيف فريد من نوعه، واضعين أقدامهم على الرمال وقلوبهم تنبض على إيقاع الموسيقى”.

وأضاف المصدر ذاته، أن دورة هذه السنة “جمعت حوالي 200 فنان محلي، وطني وعالمي، شملت مختلف الأنماط الموسيقية: كالهيب هوب، والراب، والفيوجن، والشعبي، والموسيقى الأمازيغية، والأغنية المعاصرة، والشرقي، والراي، والركادة وغيرها”، مشيرا إلى أن كل أمسية سبقها تقديم عرض لموهبة محلية “مما أضفى على المسارح تألقا بفضل الاكتشافات والنجوم المعروفين على حد سواء”.

وسجل أن السهرات المخصصة للأعياد الوطنية الكبرى، أي عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، شكلت لحظات تضامن وبهجة حقيقية، جمعت آلاف المتفرجين حول عروض مبهرة لفنانين بارزين.

كما تم، في المجمل، تنظيم أكثر من 113 سهرة موسيقية في أجواء احتفالية وعائلية تركت أثرا عميقا في الأذهان.

وشكل مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب أيضا فضاء فعليا للتبادل، بإحياء عروض الشوارع والأنشطة التفاعلية أيام المهرجان، وتمكين قرى الأنشطة المخصصة للأطفال من تعريف الصغار على العمل الإبداعي والثقافة، فضلا عن استضافة المنصات لفنانين من مختلف الأطياف، مما عزز الاندماج والتلاقي بين الثقافات.

وعلى صعيد آخر، أفاد البلاغ بأن اتصالات المغرب جددت هذه السنة التزامها بحماية البيئة من خلال مواصلة دعمها لعملية “شواطئ نظيفة 2025″، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي تعد شريكا رسميا لها.

وهكذا، شكل مهرجان الشواطئ منصة حقيقية لنقل رسائل هذه المبادرة الوطنية، من خلال بث يومي لمحتويات توعوية لفائدة الزوار، إضافة إلى تنظيم أنشطة تربوية وتحسيسية تهدف إلى الحفاظ على الشريط الساحلي والنظام البيئي البحري.

وأشار المصدر إلى أنه تعزيزا لدورها كفاعل ثقافي وتكنولوجي قريب من الجمهور الصيفي، أطلقت اتصالات المغرب، لأول مرة على الصعيد الوطني، “تعاونا مبتكرا مع إذاعة وطنية رائدة على شكل شاحنة-أستوديو تفاعلية، تم وضعها على الشواطئ الأكثر إقبالا في مدينة المضيق”.

وأضاف أن هذا الأستوديو، المجهز بالكامل للبث المباشر على الراديو وشبكات التواصل الاجتماعي، ساهم في تعزيز البعد التفاعلي للمهرجان من خلال البرامج اليومية، التي تضمنت مسابقات وألعابا وبرامج ترفيهية ومقابلات مع الفنانين أسعدت زوار الشواطئ.

وخلص البلاغ إلى أن مهرجان الشواطئ، إلى جانب كونه حدثا ثقافيا، يعتبر أيضا رافعة اقتصادية مهمة بالنسبة للمدن المضيفة، حيث ينشط قطاعات السياحة والفنادق والتجارة المحلية طوال موسم الصيف، ويمثل بذلك واجهة فريدة للثقافة المغربية، ورمزا للوحدة والتعايش وموعدا مرتقبا كل صيف على شواطئ المملكة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.