أفاد المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا في المكسيك بأن النشاط الصناعي سجل تراجعا خلال يونيو الماضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي.
وأوضحت الوكالة الفدرالية أن حجم النشاط الصناعي في المكسيك، الذي يشمل قطاعات التصنيع والتعدين والبناء والكهرباء والمياه والغاز، انخفض بنسبة 0.1 بالمائة في يونيو، مقارنة بشهر ماي. وعلى أساس سنوي، تراجع النشاط الصناعي في البلاد بنسبة 0.8 بالمائة في يونيو.
كما أشار المعهد الوطني المكسيكي إلى انخفاض سنوي في حجم النشاط الصناعي بنسبة 1.3 بالمائة خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، وهو أول انخفاض سنوي يتم تسجيله في هذه الفترة من السنة منذ 2020.
وتأثر النشاط الصناعي في المكسيك، خلال 2025، نتيجة عدم اليقين المرتبط بالمبادلات التجارية مع الولايات المتحدة، التي فرضت رسوما جمركية جديدة على مجموعة من المنتجات المكسيكية.
من جانبها، أعربت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، مؤخرا، عن ثقتها في تعافي نشاط البناء في النصف الثاني من السنة الجارية، بفضل مشاريع البنيات التحتية العمومية، لاسيما إنشاء خطوط سككية جديدة ومشاريع سكنية.
كما أفاد المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا بانخفاض إنتاج قطاع التعدين بنسبة 1.4 بالمائة في يونيو مقارنة بالشهر الذي سبقه، وانكماش هذا النشاط الاقتصادي بنسبة 8.5 بالمائة على أساس سنوي، بينما انخفض نشاط قطاع الكهرباء والمياه والغاز بنسبة 3.8 في المائة.
وكان قطاع البناء القطاع الصناعي الوحيد الذي سجل زيادة سنوية في يونيو، إذ نما إنتاجه بنسبة 1.5 بالمائة.
وحسب المعطيات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني أواخر الشهر الماضي، فقد حقق الاقتصاد المكسيكي نموا بنسبة 0.7 بالمائة خلال الربع الثاني من السنة الحالية مقارنة بالربع الأول.
وتمكنت المكسيك من إحداث عدد قياسي من الوظائف في القطاع الرسمي، بلغ 1.26 مليون وظيفة في يوليوز الماضي، مدفوعا بإطلاق برنامج تجريبي يتيح امتيازات للعاملين في المنصات الرقمية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.