دعت فرنسا وائتلاف يضم 26 شريكا (دول والاتحاد الأوروبي)، اليوم الثلاثاء، في إعلان مشترك، إلى تحرك عاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة، التي بلغت “مستويات لا يمكن تصورها”.
وبحسب الإعلان الذي نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، شدد الموقعون على ضرورة التحرك السريع لوقف انتشار المجاعة في قطاع غزة، مؤكدين أن “المجال الإنساني يجب أن يكون محميا وألا تخضع المساعدات لأي تسييس”.
وإلى جانب فرنسا، وقع على هذا الإعلان كل من أستراليا، وبلجيكا، وكندا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، واليونان، وايسلندا، وإيرلندا، واليابان، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة.
كما وقعته الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، والمفوضة الأوروبية المكلفة بالمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات.
وحث الموقعون الحكومة الإسرائيلية على السماح بمرور جميع شحنات المساعدات التي ترسلها المنظمات غير الحكومية الدولية، ورفع القيود عن أنشطة الفاعلين الإنسانيين الرئيسيين.
وأكد الإعلان أن “إجراءات فورية، دائمة وملموسة يجب أن تتخذ لتسهيل وصول آمن وواسع النطاق للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء الإنسانيين”، داعيا إلى استخدام “جميع المعابر وجميع الطرق لضمان إيصال مساعدات ضخمة إلى غزة”.
كما دعا الموقعون ال27، في السياق ذاته، إلى “وقف لإطلاق النار ينهي الحرب ويتيح إطلاق سراح الرهائن، ويدعم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة برا دون عوائق”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.