دعت ماليزيا، اليوم الاثنين، الدول الحائزة على الأسلحة النووية إلى التوقيع والاعتماد الفوري لبروتوكول معاهدة منطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية “سيانوفز”، معتبرة هذا البرتوكول ركنا أساسيا للسلام الإقليمي وبناء الثقة المتبادلة والأمن طويل الأمد.
وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، فضيلة يوسف، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع السنوي الـ 12 لشبكة هيئات الرقابة على الطاقة الذرية في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن وجود منطقة خالية من الأسلحة النووية قوية ومتزمة يعد أمرا حاسما للحفاظ على الاستقرار وضمان مستقبل المنطقة، مجددا التزام ماليزيا بمعاهدة “سيانوفز”.
وأوضح أن الحكومة الماليزية تجري تقييما منظما لدراسة دور الطاقة النووية كخيار محتمل لتوفير كهرباء نظيفة ومستقرة وتنافسية ضمن مزيج الطاقة المستقبلي.
يذكر أن معاهدة منطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية “سيانوفز” المعروفة أيضا باسم “معاهدة بانكوك” تم توقيعها في 15 دجنبر 1995 من قبل الدول الأعضاء في (آسيان) استنادا إلى إعلان كوالالمبور لعام 1971 الخاص بمنطقة السلام والحرية والحياد الذي أطلق فكرة إبعاد الأسلحة النووية والقوى العسكرية الكبرى عن المنطقة.
وتهدف هذه المعاهدة إلى حظر تطوير أو تصنيع أو حيازة أو اختبار أو نشر أو استخدام الأسلحة النووية داخل حدود جنوب شرق آسيا، بما في ذلك أراضي الدول وأجوائها ومياهها الإقليمية والمناطق الاقتصادية الخالصة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.