أعلنت السلطات النيجرية، أمس الجمعة، عن تأميم منجم الذهب الوحيد الذي يستغله مستثمر أجنبي، بسبب “إخلالات جسيمة” ببعض الالتزامات المرتبطة بالاستثمارات وبتطوير هذا الموقع.
وجرى اتخاذ هذا القرار بهدف إنقاذ شركة مناجم ليبتاكو (SML SA)، وهي “مقاولة بالغة الأهمية الاستراتيجية” كانت تديرها سابقا مجموعة أسترالية، وذلك وفقا لمرسوم صادر عن رئيس الدولة النيجرية، الجنرال عبد الرحمن تياني، تمت تلاوته في التلفزيون الرسمي.
وتعزو السلطات قرارها إلى عدم تنفيذ المجموعة الأسترالية لـ”خطة استثمارية توجيهية لا تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار”، كان يتعين إعدادها بعد ثلاثة أشهر من تاريخ توليها إدارة الشركة المعنية.
كما نبهت إلى أن وضعية الشركة تدهورت بفعل هذه الإخلالات، ما نتج عنه تراكم متأخرات الضرائب والأجور، وتسريح عدد من العمال، وتفاقم حدة المديونية.
يذكر أن المجموعة الأسترالية كانت قد استحوذت على شركة مناجم ليبتاكو في نونبر 2019، عقب تفويت شركة تراث المناجم في النيجر لهذه المجموعة 80 في المائة من أسهمها.
وحسب تقرير لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية (ITIE)، بلغ إنتاج المنجم من الذهب الصناعي سنة 2023 نحو 177 كيلوغراما.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.