01 أغسطس 2025

السيد مزور يبرز رافعات التعاون الاقتصادي بين المغرب والسنغال

Maroc24 | اقتصاد |  
السيد مزور يبرز رافعات التعاون الاقتصادي بين المغرب والسنغال

أبرز وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الأسس الاستراتيجية للتعاون الاقتصادي مع السنغال، مؤكدا على التزام المملكة لصالح شراكة مهيكلة وذات نفع متبادل في إطار الاندماج القاري.

وفي حوار مع صحيفة “Le soleil” السينغالية الحكومية، سلط السيد مزور الضوء على التعاون الاقتصادي والدبلوماسي المغربي-السنغالي، الذي ينظر إليه كنموذج لشراكة جنوب-جنوب، مبينة على التضامن والثقة المتبادلة وآفاق الازدهار المشترك.

وفي هذا الصدد، أشار السيد مزور إلى ارتفاع ملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين منذ عام 2010، لتنتقل من 98,5 مليون دولار إلى 370 مليون دولار.

ولمواكبة هذه الدينامية، أعلن الوزير عن ثلاث أولويات تشغيلية مرتكزة، على الخصوص، على نقل الخبرات في قطاعات الصناعة الغذائية والطاقات المتجددة والتنسيق بين البنيات التحتية اللوجستية المينائية، وخلق صناديق استثمار مشتركة خاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة الإقليمية.

وأوضح السيد مزور أن “السنغال تشكل شريكا محوريا في استراتيجيتنا المشتركة للتنمية الصناعية الإفريقية”، مشيرا إلى البرامج التقنية التي يجري تنفيذها.

من جهة أخرى، شدد الوزير على أن الاقتصاد المغربي يظهر حيوية مؤكدة، لاسيما بفضل الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي قفزت ب 55 في المائة سنة 2024، مدفوعة بتنوع قطاعي وإطار تشريعي جاذب، مذكرا بالدور المحوري للمغرب كمنصة للربط الثلاثي القاري.

وبخصوص الرافعات المؤسساتية، تطرق السيد مزور إلى أداء قطاع المناولة، الذي أظهر نموا سنويا متوسطا ب 25 في المائة على مدى 15 سنة ب 745 شبكة تشغيلية (من بينها 84 في المائة دولية)، ورقم معاملات بقيمة 20 مليار درهم، مبرزا الأهداف المحددة في خارطة الطريق الحكومية (2025-2027) الرامية إلى تحفيز الصادرات وخلق فرص شغل وتعزيز صورة العلامات التجارية الوطنية بالخارج.

وأضاف السيد مزور أن “طموحنا هو التأسيس لازدهار مشترك مع إفريقيا”.

وخصصت الصحيفة ملحقا خاصا بالمغرب، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 26 لعيد العرش، أشادت فيه بالنموذج التنموي الذي يميز المملكة، وسلطت الضوء على علاقاتها مع البلدان الإفريقية، لاسيما، السنغال.

كما سلطت الضوء على رافعات التطور الصناعي والاقتصادي للمغرب، لا سيما في قطاعات الفوسفاط والصناعة التحويلية والمناولة، إلى جانب المجال الرياضي، من خلال استثمارات مهيكلة في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.