تم، مؤخرا بإقليم أزيلال، إطلاق وتدشين عدد من المشاريع التنموية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.
في هذا الصدد، أشرف عامل إقليم أزيلال رفقة رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، ورئيس مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين بجماعة أزيلال، على تدشين المركز الصحي الحضري بالحي الإداري بأزيلال، وذلك في إطار برنامج وطني لإعادة تهيئة وتجهيز المؤسسات الصحية، والذي سيمكن من تقديم الخدمات الصحية للقرب، وتعزيز جودة العرض الصحي، والمساهمة في تحسين المؤشرات الصحية بإقليم أزيلال.
وبالجماعة الترابية واولى، قام عامل الإقليم، والوفد المرافق له، بإعطاء انطلاقة بناء دار الأمومة، على مساحة مغطاة ( 142 مترا مربعا)، بدعم من صندوق المبادرة الوطنبة للتنمية البشرية.
أما بجماعتي فم الجمعة وبني حسان، فقد أشرف عامل الإقليم على تدشين محطة لمعالجة المياه المعدنية، من خلال إزالة الأملاح المعدنية من المياه الجوفية.
ويروم المشروع إنتاج 20 لترا من الماء في الثانية، من خلال تجهيز ثقبين مائيين بسعة إجمالية تصل إلى 28 لترا في الثانية، وتثبيت محطة متنقلة لإزالة المعادن طاقتها 20 لترا في الثانية، بتكلفة إجمالية تقدر ب 22 مليون درهم. وسيمكن المشروع الجماعتين الترابيتين من تحقيق الاكتفاء الذاتي من مياه الشرب.
ويأتي هذا المشروع في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتنمية الأقاليم، وتكريس مبادئ العدالة المجالية، وتحقيق التنمية المستدامة التي تضع المواطن في صلب الاهتمام. كما تم بالمناسبة، إعطاء انطلاقة توسيع وتأهيل مركز الأشخاص في وضعية إعاقة بدمنات، الذي يضطلع بأدوار إنسانية وتربوية لفائدة هذه الفئة.
وتم، بذات المناسبة، افتتاح مركز جديد لإيواء النساء في وضعية صعبة، بهدف توفير خدمات اجتماعية ونفسية لضحايا العنف والنساء المعوزات، في خطوة نوعية نحو ترسيخ قيم التضامن والكرامة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.