29 يوليو 2025

تدشين وإطلاق مشاريع لتعزيز البنيات التحتية التعليمية بإقليم شيشاوة

Maroc24 | جهات |  
تدشين وإطلاق مشاريع لتعزيز البنيات التحتية التعليمية بإقليم شيشاوة

تم اليوم الاثنين بجماعتي انفيفة وامنتانوت، تدشين وإطلاق مشاريع تروم تعزيز البنيات التحتية التعليمية بإقليم شيشاوة، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد.

وتندرج هذه المشاريع، التي أعطى انطلاقتها عامل الإقليم، بوعبيد الكراب، بحضور على الخصوص، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب ممثلي السلطات الأمنية والمحلية، والمنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني، في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها قطاع التعليم بالإقليم، بهدف تحسين ظروف التمدرس وتوسيع العرض التربوي، خاصة في العالم القروي.

وهكذا، أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على تدشين الثانوية الإعدادية لجماعة انفيفة، التي من المنتظر أن تستقبل خلال الموسم الدراسي 2025-2026، أزيد من 504 تلميذا وتلميذة موزعين على ثلاث مستويات (الأولى، الثانية، والثالثة إعدادي) داخل 13 قسما تربويا.

وتشتمل هذه المؤسسة الجديدة على ست قاعات دراسية متعددة الاختصاصات، وأربع قاعات علمية ومختبرات، وقاعة للإعلاميات، وقاعة متعددة الوسائط، وقاعة للأساتذة، وإدارة تربوية.

وتهدف المؤسسة بالأساس، إلى تخفيف الضغط على مؤسسات أخرى مجاورة، والاستجابة لحاجيات التلاميذ من التمدرس محليا، ودعم تمدرس الفتاة القروية، وتقريب العرض التربوي من المناطق البعيدة، وتوفير فضاء تعليمي بمعايير حديثة.

وبجماعة امنتانوت، أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على وضع حجر الأساس لبناء ثانوية تأهيلية جديدة بالمدينة، أطلق عليها اسم “المختار السوسي”، في استجابة ملموسة لحاجيات التوسع العمراني، والارتفاع المتزايد في عدد السكان والتلاميذ بالمنطقة.

وستضم هذه البنية التعليمية، التي ر صد لإنجازها غلاف مالي يقدر بـ13 مليون و661 ألف و598 درهم، على مدى 12 شهرا، 16 حجرة دراسية (9 دراسية و4 علمية و3 للإعلاميات)، وملعبين رياضيين، وقاعة متعددة الوسائط، ومرافق صحية، وقاعة للأساتذة، ومكتب إداري، وخزانة وأرشيف.

وتتمثل الأهداف التربوية والاجتماعية للمشروع في تخفيف الضغط على ثانوية ابن الهيثم التأهيلية، وتلبية الطلب المتزايد على التعليم التأهيلي بجماعة امنتانوت والمجالات المجاورة، وتقديم تعليم عالي الجودة في بيئة ملائمة، وتقريب المؤسسات التعليمية من الساكنة، وتقليص نسب الهدر المدرسي، وتعزيز ولوج التلاميذ إلى السلك التأهيلي دون التنقل نحو مراكز بعيدة.

ومن المنتظر أن تستقبل المؤسسة خلال موسم 2027-2028 حوالي 355 تلميذا، على أن ترتفع الطاقة الاستيعابية تدريجيا لتصل إلى 1012 تلميذا وتلميذة موزعين على 26 قسما في أفق 2029-2030، ما يجعلها من بين أهم المشاريع المهيكلة على مستوى المنطقة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة، محسن البقالي، أن هذين المشروعين التعليميين يندرجان ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العرض المدرسي بالإقليم، وتوسيع قاعدة الولوج إلى التعليم الإعدادي والثانوي في إطار العدالة المجالية.

وأضاف السيد البقالي أنه من المتوقع أن يساهم هذان المشروعان في خفض نسب الهدر المدرسي، مع رفع نسب التمدرس خصوصا في صفوف الفتيات، والتقليل من ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات المجاورة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.