27 يوليو 2025

كوت ديفوار.. أبيدجان تستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة السلة للسيدات 2025

Maroc24 | رياضة |  
كوت ديفوار.. أبيدجان تستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة السلة للسيدات 2025

تحتضن العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، أبيدجان، ابتداء من اليوم السبت وإلى غاية 3 غشت المقبل، ولأول مرة في تاريخها، منافسات الدورة الـ29 لكأس إفريقيا للأمم في كرة السلة النسوية، الموعد القاري البارز الذي ينظم كل سنتين.

ويشارك في هذه التظاهرة القارية 12 منتخبا إفريقيا، موزعة على أربعة مجموعات تضم كل واحدة منها ثلاث منتخبات، حيث سيجرى ما مجموعه 28 مباراة.

وتعد منتخبات نيجيريا والسنغال ومالي الأبرز قاريا في هذه البطولة، نظرا لما أبانت عنه من تفوق خلال الدورات السابقة.

ويخوض المنتخب النيجيري غمار المنافسات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبي الموزمبيق ورواندا، وهو المرشح الأبرز للظفر بلقب خامس على التوالي، بعد أن بسط سيطرته خلال النسخ الأربع الأخيرة.

غير أن هذه المهمة لن تكون سهلة، خاصة مع مشاركة المنتخب السنغالي الذي يوجد في المجموعة الثالثة إلى جانب أوغندا وغينيا.

ويذكر أن منتخب السنغال يعد الأكثر تتويجا في تاريخ المسابقة، بعدما فاز باللقب القاري في 11 مناسبة، ويطمح خلال هذه الدورة إلى العودة إلى منصة التتويج واستعادة مجده القاري.

أما منتخب مالي، الذي يتواجد في المجموعة الثانية إلى جانب الكاميرون وجنوب السودان، فيراهن بدوره على تشكيلة شابة وطموحة لتحقيق إنجاز تاريخي واعتلاء منصة التتويج.

وتأمل منتخبات أخرى في قلب الموازين خلال هذه البطولة، لاسيما منتخب كوت ديفوار، مستضيف الدورة، الذي ينافس ضمن المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا ومصر، ويعتمد على الانسجام وروح الجماعة، فضلا عن الانضباط والروح القتالية للاعباته، كعناصر قوة أساسية.

الشيء نفسه ينطبق على المنتخب الأنغولي، المتوج باللقب في نسختي 2011 و2013، والذي يشارك في هذه الدورة بطموحات متجددة لاستعادة مكانته بين كبار القارة.

وتنطلق هذه البطولة بمباراة من المجموعة الثالثة بين السنغال وغينيا، تليها مواجهة نيجيريا ورواندا (المجموعة الرابعة)، ثم مباراة كوت ديفوار ومصر (المجموعة الأولى)، على أن تختتم منافسات اليوم بمواجهة بين مالي وجنوب السودان (المجموعة الثانية).

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.