26 يوليو 2025

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس تحتفي بخريجي فوج سنة 2025

Maroc24 | جهات |  
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس تحتفي بخريجي فوج سنة 2025

احتفت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، الخميس، بتخرج فوجها لسنة 2025، في حدث يعكس مرحلة مفصلية في مسار المؤسسة نحو تعزيز الرأسمال البشري الوطني، من خلال تكوين 315 إطارا مؤهلا للاستجابة لمتطلبات سوق الشغل.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، مصطفى إجاعلي، أن هذا الحدث يندرج في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ودعا الخريجين إلى الانخراط الكامل كفاعلين في هذا المسار، من خلال المساهمة في المشاريع المهيكلة بجهة فاس-مكناس وعلى صعيد المملكة.

وأكد السيد إجاعلي على أهمية التكوين المستمر في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم، مشيرا إلى أهمية اكتساب كفاءات مستقبلية من قبيل الذكاء الاصطناعي وتدبير البيانات، والتواصل بين الثقافات، معتبرا إياها مفاتيح أساسية لنجاح المسار المهني.

كما نوه بدور الشركاء السوسيو-اقتصاديين، مجددا التأكيد على التزام الجامعة بتعزيز هذا التعاون من أجل ضمان مواءمة أفضل بين التكوين الأكاديمي وحاجيات سوق الشغل.

من جهته، أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، عبد اللطيف الداكير، أن الخريجين يعتبرون كفاءات واعدة يمكن للوطن أن ي عو ل عليها.

ودعا الخريجين الجدد إلى التحلي بروح المبادرة والجرأة وعدم الخوف من الفشل واعتباره مرحلة للتعلم، مشددا أيضا على ضرورة التحلي بالتواضع والانضباط، إلى جانب احترام أخلاقيات المهنة باعتبارها دعائم أساسية للنجاح المستدام.

كما أكد السيد الداكير على أهمية التوازن بين المهارات التقنية والصفات الإنسانية، مشيرا إلى أن المقاولات تبحث اليوم عن كفاءات متكاملة قادرة على التواصل والتعاون الفعال.

ويضم فوج 2025 ما مجموعه 315 خريجا وخريجة في تخصصات متنوعة تتماشى مع حاجيات الاقتصاد الوطني، يتوزعون على 127 خريجا في التدقيق ومراقبة التسيير، و 101 في التدبير المالي والمحاسباتي، و 33 في تدبير اللوجستيك، و28 في التسويق والعمل التجاري، و 26 خريجا في التجارة الدولية.

كما حصل 24 منهم على دبلومات مزدوجة، في تجسيد لاستراتيجية المدرسة الرامية إلى الانفتاح على المحيط الدولي.

وعلاوة على طابعه الاحتفالي، شكل حفل تسليم الشهادات مناسبة لتجديد التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، باعتبارها مشتلا للكفاءات الجاهزة للاندماج في النسيج الاقتصادي الوطني والمساهمة الفعالة في تنميته.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.