26 يوليو 2025

النموذج الديني المغربي، بقيادة جلالة الملك، ي شكل مصدر إلهام حتى في أمريكا اللاتينية (مسؤول)

النموذج الديني المغربي، بقيادة جلالة الملك، ي شكل مصدر إلهام حتى في أمريكا اللاتينية (مسؤول)

أكد الأمين العام لرابطة علماء أمريكا اللاتينية، الصادق العثماني، أن النموذج الديني المغربي، المستمد من الفضائل النبيلة للوسطية والاعتدال، أصبح، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يفرض نفسه كمرجعية تتجاوز حدود القارة الإفريقية، ليمتد تأثيره حتى الى أمريكا اللاتينية، ويشكل سدا منيعا في وجه الخطابات المتطرفة.

وأوضح السيد العثماني، الذي يشغل أيضا منصب مدير الشؤون الدينية في اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، أن هذا النموذج المغربي، الحامل لرسائل السلام والتسامح والتعايش، يقوم على أربعة ركائز أساسية، هي إمارة المؤمنين، والمذهب المالكي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف السني.

وتابع أن “هذه المرتكزات أثبتت، على مر القرون، مرونتها وقدرتها على التأقلم مع التحولات المجتمعية، وتعزيز الحوار مع مختلف الثقافات”، معتبرا أن النموذج المغربي “يجمع بين الوفاء لأصوله والانفتاح على تحديات العصر”.

وشدد العثماني على الدور المحوري لإمارة المؤمنين، الضامنة للثوابت الدينية للمملكة والحامية للأمن الروحي للمغاربة، مبرزا أن هذه المؤسسة “تكفل استقلالية الحقل الديني وتحميه من أي استغلال”.

كما سلط الضوء على العمل الذي تقوم به مؤسسات من قبيل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في نشر الإسلام الوسطي، وفق منهج علمي، داخل المغرب وخارجه.

ومن جهة أخرى أشاد السيد العثماني، بالمقاربة الشمولية التي يعتمدها المغرب في مواجهة التطرف، والمرتكزة على الوقاية والتربية والإدماج، والتي تحظى بإشادة واسعة لما تتميز به من نجاعة وإنسانية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.