تم أمس الأربعاء على مستوى إقليم ورزازات، إعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وتأتي هذه المشاريع، التي أشرف على إطلاقها عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، لتعزيز الشبكة الطرقية وتأهيل وتطوير البنيات التحتية على مستوى العديد من الجماعات الحضرية والقروية.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بمشروع توسيع وتثنية الطريق الوطنية رقم 10 بين مدينة ورزازات والمدخل الجنوبي لمركب نور للطاقة الشمسية بورزازات على مسافة 7,5 كيلومترات.
ويهم هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي قدره 67 مليون درهم، توسيع الطريق وبناء جسرين فوق وادي أناتيم، ويندرج في إطار اتفاقية بين وزارة التجهيز والماء، وجماعة ورزازات، ومجلس جهة درعة- تافيلالت.
وفي إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تم إطلاق مشاريع تهم بناء تسع منشآت فنية وتقوية وتوسيع طرق على على امتداد 12 كيلومترا على مستوى الإقليم بكلفة تصل إلى 60 مليون درهم. كما أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على إطلاق مشروع توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 23، الرابطة بين إقليمي ورزازات وأزيلال عبر غسات ودمنات على مسافة 22 كيلومترا، بمبلغ إجمالي يبلغ 146 مليون درهم.
وفي هذا الصدد، أكد المدير الإقليمي للتجهيز، عبد الرحيم زكروم، أن هذه المشاريع تندرج في إطار رؤية شمولية تروم تقوية الشبكة الطرقية بالإقليم، وتعزيز التماسك الترابي والاجتماعي.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع تهدف أيضا إلي تحسين السلامة الطرقية، وتسهيل حركة المرور، وتثمين المجال السياحي والفلاحي على صعيد الإقليم.
وتم بهذه المناسبة أيضا تقديم مشاريع للتجهيز الهيدروفلاحي وحماية الأراضي الفلاحية بدوائر الري الصغير والمتوسط.
وتروم هذه المشاريع تحسين ظروف الإنتاج الزراعي من خلال استعمال الموارد المائية بطريقة أكثر نجاعة، والحد من التعرية والتصحر، والحفاظ على خصوبة التربة، وتوفير شروط الإنتاج المستدام وتحسين دخل الفلاحين، وإدماج المناطق القروية كفاعل أساسي في التنمية المستدامة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.