25 يوليو 2025

تشييع جنازة الفنان التشكيلي والكاتب عفيف بناني بالرباط

Maroc24 | جهات |  
تشييع جنازة الفنان التشكيلي والكاتب عفيف بناني بالرباط

جرى، اليوم الأربعاء بمدينة الرباط، تشييع جنازة الفنان التشكيلي والكاتب عفيف بناني، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 82 سنة.

فبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى بمقبرة الشهداء، بحضور شخصيات من عوالم الفن والثقافة والأدب، إلى جانب أصدقاء الراحل وأفراد من عائلته.

وأجمع المشيعون، خلال هذه اللحظة المؤثرة، على المكانة المهمة للراحل في المشهد الثقافي الوطني، مشيدين بإسهاماته الإبداعية وخصاله الإنسانية الرفيعة التي ظل يتحلى بها طيلة حياته.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الأكاديمي المؤرخ جامع بيضا إن الراحل وضع أرشيفاته الشخصية رهن إشارة المؤسسة والباحثين، في بادرة تنم عن سخاء فكري وإنساني كبير، مبرزا أن الفقيد “فنان بذاكرة حية ووطنية ساهمت في حفظ جزء مهم من التراث المعاصر”.

من جهته، أبرز عبد الحكيم الهلالي، النائب الأول لرئيس هيئة الفنانين التشكيليين المغاربة، أن الفقيد لم يكن فقط فنانا رفيع الذوق، بل كان صديقا وملهما على مدى أكثر من أربعة عقود.

أما الفنان التشكيلي عمار شناعي، وهو كذلك أحد رفاق درب الراحل، فقال إن الساحة الفنية فقدت اليوم “قامة إبداعية ووطنية من الطراز الرفيع”، مضيفا أن كل أعماله كانت مشبعة بروح الوطن، وأنه ظل حريصا إلى آخر لحظة من حياته على تنفيذ مشروعه الفني بكل تفان، رغم التقدم في السن.

يذكر أن الراحل قدم أعماله في أزيد من 65 معرضا بالمغرب ودول أخرى عديدة، من بينها فرنسا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وسويسرا والعراق. وفي سنة 2000، حاز الراحل عفيف بناني على دبلوم من الفيدرالية الوطنية للثقافة الفرنسية، اعترافا بإسهاماته في التراث الفني لعصره.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.