24 يوليو 2025

طنجة تحتضن النسخة السابعة عشرة لمنتدى “ميدايز” من 26 إلى 29 نونبر المقبل

Maroc24 | جهات |  
طنجة تحتضن النسخة السابعة عشرة لمنتدى “ميدايز” من 26 إلى 29 نونبر المقبل

تنظم مؤسسة منتدى “ميدايز” ومعهد أماديوس، من 26 إلى 29 نونبر المقبل بمدينة طنجة، النسخة السابعة عشرة للمنتدى الدولي “ميدايز”، تحت شعار “الانقسامات والاستقطاب: إعادة ابتكار المعادلة العالمية”.

ورسخ منتدى “ميدايز”، منذ انطلاقه سنة 2008، مكانته كرافعة قوية لـ”القوة الناعمة”، مستلهما في ذلك التوجه الطموح والاستباقي للدبلوماسية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفق ما أفاد به بلاغ للمنظمين.

ويعد ميدايز، الذي يعتبر بحق “منتدى الجنوب”، منصة مرجعية على الصعيد الدولي، حيث يبرز في عالم تتزايد فيه عوامل عدم اليقين، كقوة اقتراحية ومركز للتفكير الجيو-استراتيجي والاقتصادي، وفيا لرسالته الدائمة : تحويل الأفكار إلى أفعال، ومنح صوت للجنوب، والمساهمة في إعادة تشكيل موازين القوى العالمية.

وحسب المنظمين، سيشارك في هذه الدورة أزيد من 300 متدخل، من بينهم رؤساء دول وحكومات، ووزراء، وقادة اقتصاديون بارزون، وخبراء دوليون مرموقون، إضافة إلى أكثر من 7000 مشارك من أزيد من 120 بلدا، حيث سيتم تسليط الضوء على التوترات المتزايدة التي تعيد تشكيل النظام العالمي، إلى جانب الفرص التي تفرزها الأزمات الراهنة.

وفي ظل هذا العالم المنقسم، يطمح “ميدايز 2025” إلى أن يشكل فضاء للحوار والتأثير، يتم فيه نقاش التحولات الجديدة، مع التأكيد على أن التحدي لم يعد يتمثل فقط في إدارة الأزمات، بل في إعادة ابتكار معادلة عالمية أكثر توازنا وشمولية.

وفي هذا السياق، لا يمكن مقاربة إعادة تشكيل النظام العالمي من زاوية الصراع بين القوى الكبرى فحسب، بل تقتضي مشاركة فاعلة للدول الصاعدة من أجل المساهمة في بناء عالم حيث التعددية القطبية ليست مرادفا لانعدام الاستقرار، بل مصدرا للتكامل والتوازن الاستراتيجي.

وأضاف البلاغ أنه كما جرت العادة، ستعرف دورة 2025 تنظيم حوالي خمسين جلسة تغطي مواضيع جيو-استراتيجية كبرى، مع تركيز خاص على التحديات والفرص التي تواجهها إفريقيا ودول الجنوب.

وسيتم، كالمعتاد، افتتاح المنتدى بعقد قمة الاستثمار، المخصصة لتشجيع الاستثمار الاستراتيجي في إفريقيا وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، في تأكيد جديد على التزام منتدى “ميدايز” بالتنمية المستدامة والشاملة والمهيكلة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.