أكد إيسياكا واتارا، وهو أستاذ باحث بجامعة الحسن واتارا في بواكي بكوت ديفوار، أن ؤ جعل، منذ اعتلاء جلالته العرش، من تنمية القارة الإفريقية وازدهارها أولوية بالنسبة للمغرب.
وقال السيد واتارا، وهو أيضا مسؤول رفيع المستوى في وزارة التربية الوطنية ومحو الأمية بكوت ديفوار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي العريق بين المغرب والبلدان الإفريقية، تكثفت بشكل ملحوظ منذ سنة 1999، ويعكس تطورها الإرادة الثابتة لجلالته في توطيد هذه الروابط بشكل أكبر.
وأوضح أن هذه المقاربة الملكية الحكيمة والمتبصرة تجسد أيضا عزم والتزام المملكة بإرساء نموذج تنموي يكون في خدمة الاندماج الإقليمي والدولي.
وأكد أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017، وكذا الزيارات التي قام بها جلالة الملك إلى العديد من البلدان الإفريقية وتوقيع ألف اتفاقية، وإطلاق عدد كبير من المشاريع، من قبيل أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي ، تترجم هذا الالتزام الراسخ للمملكة تجاه القارة الإفريقية.
كما أبرز وجاهة المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها جلالته، مضيفا أنها ت جسد الرغبة الأكيدة للمملكة في جعل اقتصادها متعدد الأطراف ومنفتحا على العالم.
واعتبر السيد واتارا أن هذه المبادرة تشكل كذلك إطارا جيوستراتيجيا، يتيح فرصا هامة للتعاون بين المغرب والبلدان الإفريقية في مجالات رئيسية مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة.
ويرى هذا الجامعي أن المغرب يعمل، تحت قيادة جلالة الملك، دون كلل على أن تأخذ إفريقيا زمام مصيرها بيدها وتضمن رفاهية شعوبها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.