جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.. انطلاق النسخة الثالثة للجامعة الصيفية تحت شعار “الذكاء الاصطناعي والمواطنة”

انطلقت ، اليوم الإثنين، النسخة الثالثة للجامعة الصيفية لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تحت شعار” الذكاء الاصطناعي والمواطنة “، بمشاركة أزيد من 120 طالبا يمثلون مختلف المؤسسات الجامعية المغربية.

وتهدف هذه النسخة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 25 يوليوز الجاري، إلى تعريف الطلبة المشاركين بأسس الذكاء الاصطناعي، واستخداماته في القطاعين العام والخاص، فضلا عن التحديات المجتمعية التي يطرحها في ما يتعلق بالحقوق والمشاركة الديمقراطية والأخلاقيات.

وبهذه المناسبة، أكد نائب رئيس جامعة الحسن الثاني المكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة، مصطفى الخيدار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه النسخة تتسم بانفتاحها على جامعات مغربية أخرى، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 6 مؤسسات في هذه المبادرة، التي تهدف إلى تعزيز التفكير النقدي حول استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل المجتمع.

وأوضح أن برنامج هذه التظاهرة العلمية، يشمل أيضا، أنشطة هادفة ومسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب منافسات في مجال التواصل وتثمين مشاريع الطلبة، مشددا على أنه يتم إيلاء اهتمام خاص بتوثيق جميع الإنتاجات التي ستنجز خلال هذا الأسبوع .

وأضاف، أن هذه النسخة تطمح إلى أن تشكل منصة انطلاق نحو جامعة صيفية دولية مستقبلا، مشيرا إلى أن نقاشات قد انطلقت بالفعل مع جامعات شريكة في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

من جانبها، أبرزت عميدة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، والمنسقة المكلفة بالشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية، فاطمة الزهراء علمي، أهمية موضوع دورة هذه السنة ، مؤكدة على الحضور المتزايد للذكاء الاصطناعي في البرامج الجامعية، سواء المتخصصة منها أو التشاركية.

وأوضحت أن الرهان يتمثل في تمكين المواطنين من امتلاك هذه الأدوات التقنية مع تحسيسهم بقضايا الأخلاقيات، والعدالة الاجتماعية، والحياة الخاصة، والمسؤولية الجماعية.

ويشمل برنامج هذه الجامعة الصيفية، سلسلة من المحاضرات والورشات حول مواضيع متنوعة من بينها التواصل المواطناتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والأخلاقيات والمسؤولية في مواجهة الذكاء الاصطناعي، والإنتاج السمعي البصري المواطن، والمشاركة الديمقراطية في العصر الرقمي، وكذا زيارات لمؤسسات متخصصة، من بينها “كازا نيرشور بارك” و”تكنوبارك المغرب”.

و م ع