21 يوليو 2025

إقليم العرائش .. مهرجان جماعة سوق الطلبة يحتفي بتراث التبوريدة وسباق كلاب السلوقي

Maroc24 | جهات |  
إقليم العرائش .. مهرجان جماعة سوق الطلبة يحتفي بتراث التبوريدة وسباق كلاب السلوقي

تحتفي الدورة السابعة لمهرجان جماعة سوق الطلبة، بإقليم العرائش، بين 19 و 21 يوليوز الجاري، بتراث فن الفروسية التبوريدة وسباق كلاب السلوقي، باعتبارهما جزءا من الموروث اللامادي لهذه المنطقة.

ويميز هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار “الفروسية .. تراث الأجداد ومسؤولية الأحفاد” بمبادرة من جماعة سوق الطلبة، بعروض بديعة من فلكلور وفن التبوريدة وركوب الخيل، والتي تقدمتها مجموعة من السربات القادمة من إقليم العرائش ومن الأقاليم المجاورة، إلى جانب تقديم سهرات موسيقية من التراث الفني الشعبي المحلي “فن الهياتة”، وفعاليات موجهة للأطفال والشباب، ومعرض للمنتجات الفلاحية المجالية.

وأكد عبد السلام بلكناوية، رئيس جماعة سوق الطلبة، أن تنظيم هذه الدورة من المهرجان السنوي للجماعة يأتي في سياق الاحتفاء بذكرى عيد العرش المجيد، موضحا أنه تمت برمجة مجموعة من الفقرات والأنشطة لإبراز غنى وتنوع التراث المحلي.

في هذا السياق، أشار إلى أن هذه الدورة من المهرجان تركز على فن التبوريدة، التي ترمز لهوية وثقافة جماعة سوق الطلبة، التي تمثل جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في معرض الفرس بالجديدة، إلى جانب تنظيم مسابقة كلاب الصيد من نوع “السلوقي” وهي الرياضة المنتشرة على مستوى عدد من قرى الجماعة.

وأضاف أن افتتاح المهرجان تميز بتكريم عدد من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية والدينية المنحدرة من جماعة سوق الطلبة، كما يضم البرنامج تنظيم ندوة حول “26 سنة من المنجزات والتحولات والآفاق المستقبلية”، وعروض رياضة وتربوية وترفيهية لفائدة الأطفال، موضحا أن المهرجان يروم إشعاع التراث المحلي، لاسيما خلال هذه الفترة من السنة التي تتميز بتوافد أفراد الجالية المغربية في الخارج من أبناء المنطقة.

وأكد عدد من مقدمي سربات الفرسان المشاركة في فعالية التبوريدة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان يساهم في الحفاظ على هذا الموروث اللامادي وضمان إشعاعه إلى جانب دوره في التنشيط المحلي، مشددين على أن “التبوريدة تراث ينتقل من الجد إلى الحفيد”.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.