بدأت صباح اليوم الأحد عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الياباني، لتجديد 125 من أصل 248 مقعدا، في انتخابات تعد بمثابة اختبار حاسم لرئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا والائتلاف الحاكم.
ويسعى الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم وحليفه “كوميتو” إلى الحفاظ على الأغلبية، رغم أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى احتمال فقدانه السيطرة في مجلس الشيوخ.
ويمتلك الحزب حاليا 75 مقعدا غير خاضعة لإعادة الانتخاب، وسيتعين عليه الفوز بـ 50 مقعدا على الأقل للحفاظ على سيطرته على المجلس.
ويأتي هذا التصويت في سياق اقتصادي متوتر، يتسم بالتضخم المستمر والشكوك المتعلقة بالرسوم الإضافية الأمريكية المحتملة في إطار المفاوضات التجارية الثنائية الجارية. وتأمل المعارضة، بقيادة الحزب الدستوري الديمقراطي الياباني، في الاستفادة من تراجع التأييد الشعبي للحزب الحاكم لتحقيق فوز مهم. وتتوقع وسائل إعلام محلية، أن تحقق قوى سياسية جديدة، مثل حزب سانسيتو تقدما في هذه الانتخابات.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ، الذي يتم تجديد نصفه كل ثلاث سنوات، يتألف من أعضاء يتم انتخابهم لمدة ست سنوات. ومن بين المقاعد الـ125 التي سيتم تجديدها اليوم الأحد، يتعلق الأمر بـ75 مقعدا في الدوائر المحلية و 50 مقعدا عن طريق التمثيل النسبي.
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية ليلة الأحد إلى الاثنين، على أن تتضح الاتجاهات الأولى بمجرد إغلاق مكاتب الاقتراع في الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي). ويتألف مجلس المستشارين (الغرفة العليا في البرلمان) من 248 عضوا مدة كل منهم ست سنوات. وتجرى الانتخابات كل ثلاث سنوات، حيث يتم تجديد نصف المقاعد في كل دورة انتخابية. ويصوت الناخبون على إجمالي 125 مقعدا في انتخابات اليوم منهم مقعد واحد يتطلب تنافسا لملء مقعد شاغر.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.