19 يوليو 2025

بفضل الرؤية الملكية المستنيرة، المغرب يرسخ مكانته كـ “بلد رائد” في إفريقيا (كريستيان كامبون)

بفضل الرؤية الملكية المستنيرة، المغرب يرسخ مكانته كـ “بلد رائد” في إفريقيا (كريستيان كامبون)

أكد رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، أن المغرب، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يرسخ اليوم مكانته كـ “بلد رائد” في إفريقيا.

وأبرز السيد كامبون في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش، أن المغرب يضطلع، سنة بعد أخرى وعلى نحو متزايد، بدور “ريادي” على مستوى القارة الإفريقية، مضيفا أن المملكة عرفت كيف تتأقلم مع الوقائع الجديدة، وتعمل لصالح السلام، وتكرس مكانتها كفاعل حقيقي في مجال التنمية بإفريقيا.

وقال إن الرؤية المستنيرة لجلالة الملك أسهمت في تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا بشكل ملحوظ، والذي توطد على الخصوص مع دعم الجمهورية الفرنسية لسيادة المغرب على صحرائه.

ومضى السيناتور الفرنسي قائلا إن “العلاقات الفرنسية-المغربية تمر بأفضل حالاتها، وربما لم تبلغ في الماضي الجودة والإشعاع اللذين نشهدهما اليوم”.

وتابع أن هذا التطور الكبير يأتي أيضا نتيجة جهود مشتركة، ولا سيما التعبئة النشطة لمجلس الشيوخ ومجموعة الصداقة، معربا، من جهة أخرى، عن ارتياحه لكون الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة قد أسفرت عن توقيع العشرات من الاتفاقيات التي يجري تنزيلها حاليا، وهو ما يعكس تنوع التعاون الثنائي.

وأكد رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بمجلس الشيوخ أن البلدين يتقاسمان “تعاونا قويا”، يتجسد من خلال الفرنكفونية، وروابط اقتصادية متينة، فضلا عن تعاون وثيق في مجالي الأمن والدفاع، خاصة في مواجهة المخاطر المرتبطة بعدم الاستقرار في منطقة الساحل.

وأردف قائلا: “تحت قيادة جلالة الملك، تتزايد العلاقات المهمة في هذا المجال، ونحن مغتبطون جدا لذلك”.

من جهة أخرى، استحضر السيد كامبون الزيارات الأخيرة التي قامت بها مجموعة الصداقة إلى عدد من مدن المملكة المغربية، مشددا على الدور البارز للدبلوماسية البرلمانية في تطوير العلاقات بين المغرب وفرنسا.

وأكد أن هذه الدينامية ستتواصل خلال المنتدى البرلماني الفرنسي-المغربي المقبل، الذي سيجمع قريبا في المملكة ممثلي غرفتي البرلمان في البلدين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.