طور علماء من معهد موسكو للطيران، جهازا قادرا على دراسة التأثيرات التي تحصل في طبقة الأيونوسفير نتيجة عمل المحركات الكهربائية التي تستخدمها الصواريخ والمركبات الفضائية.
وجاء في بيان صادر عن المعهد: “تمكن العلماء في معهدنا من تطوير جهاز لقياس تغيرات نبضات البلازما التي تحدث في طبقة الأيونوسفير بعد استخدام المحركات الكهربائية الموجودة في الصواريخ والمركبات الفضائية، وتم إرسال هذا الجهاز إلى المحطة الفضائية الدولية”.
وأضاف البيان أن الأبحاث التي ستجرى باستخدام هذا الجهاز ستوفر للعلماء فهما أفضل لكيفية تغيير العمليات الطبيعية والتقنية للبيئة المحيطة بالأرض وتأثيرها على حياة البشر وأنظمة الاتصالات وعلى شبكات الكهرباء، والراديو، والاتصالات.
وأشار العلماء إلى أن الجهاز سيساعد على فهم كيفية تحرك البلازما في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتشكل كتل البلازما الاصطناعية والتيار الكهربائي الناشئ على طول خطوط المجال المغناطيسي للأرض، وكم من الوقت تظل موجودة، علاوة على ذلك سيتاح تقييم الحد الأقصى من التأثير المسموح به للإنسان على طبقة الأيونوسفير.
جدير بالذكر أن طبقة الأيونوسفير هي جزء من الغلاف الجوي العلوي للأرض، تتأين فيها الذرات والجزيئات بسبب الإشعاع الشمسي، وتمتد هذه الطبقة من حوالي 48 كيلومترا إلى 965 كيلومترا فوق سطح الأرض، وتشمل الغلاف الحراري وأجزاء من الغلاف المتوسط والغلاف الخارجي.
ويضطلع الأيونوسفير بدور مهم في التواصل بالراديو إذ يعكس موجات الراديو كما يؤثر على حركة الأقمار الصناعية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.