طنجة .. ورشة توصي بتعزيز التكامل بين البحث العلمي والابتكار والتنمية الجهوية

أوصى المشاركون في ورشة جهوية، انعقدت الخميس الماضي بطنجة، بتعزيز التكامل بين البحث العلمي والابتكار والتنمية الجهوية على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وشدد المشاركون في ورشة “البحث العلمي والابتكار في خدمة تنمية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة”، على ضرورة وضع خارطة طريق لمشاريع البحث العلمي الجهوية، وضمان التطابق بين محاور الاستراتيجية التنموية ومشاريع البحث، إلى جانب إحداث مسارات عمل ملموسة لتعزيز التكامل بين البحث والابتكار والتنمية الجهوية.
وخلال هذه الورشة، التي يندرج تنظيمها في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجامعة عبد المالك السعدي، اتفق الجانبان على وضع ورقة إجرائية وخارطة طريق لتنفيذ رؤية جهوية لتعزيز البحث العلمي والابتكار، تقوم على بلورة شراكة قوية بين الجهة والجامعة.
كما دعا المشاركون إلى الانفتاح على الشركاء المؤسساتيين والقطاع الخاص والإدارات العمومية والمجتمع المدني، وضمان تكامل جهود الفاعلين لضمان بحث علمي يخدم التنمية ويعزز الجاذبية الترابية والتنافسية المجالية، والتأكيد على الدور المحوري للوثائق الاستراتيجية، لاسيما برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، في توجيه الجهود البحثية وتعزيز التنمية المستدامة.
في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للورشة، أكدت نائبة رئيس مجلس الجهة، جيهان الخطابي، أن هذه الورشة تعد محطة نوعية لترسيخ منظومة ترابية للمعرفة والابتكار، نابعة من رؤية استشرافية واعية ت جسد التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس جامعة عبد المالك السعدي المكلفة بالبحث العلمي، هند الشرقاوي، أهمية هذه الورشة، باعتبارها “محطة نوعية لرسم أفق جديد للتعاون المثمر والبناء بين الجامعة والجهة في مجال البحث العلمي والابتكار”.
وقد تمحورت أشغال الورشة حول جلسة افتتاحية خصصت لتقديم الورقة الاستراتيجية للمرصد الجهوي لليقظة الاستراتيجية والذكاء الترابي حول منظومة الابتكار الجهوية، وجلستين عامتين حول “الابتكار والبحث والتطوير في جامعة عبد المالك السعدي”، و”مشاريع الجهة المدرجة ضمن برنامج التنمية الجهوية للفترة 2022-2027″، إلى جانب ورشتي عمل تطبيقيتين حول تثمين البحث العلمي وأثره الترابي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.