11 يوليو 2025

الرباط-سلا-القنيطرة.. إعطاء انطلاقة خدمات ثمانية مراكز صحية حضرية

Maroc24 | جهات |  
الرباط-سلا-القنيطرة.. إعطاء انطلاقة خدمات ثمانية مراكز صحية حضرية

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الجمعة بالقنيطرة، على إعطاء انطلاقة خدمات ثمانية مراكز صحية حضرية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وذلك بعد أن تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها.

وقد تم إطلاق خدمات هذه المؤسسات الصحية، الموزعة على مستوى عمالات وأقاليم الجهة، من المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “عقبة بن نافع” بالقنيطرة، والذي شرع في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المستهدفة.

ويتعلق الأمر بكل من المراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول “محمد الزرقطوني”، و”الشهداء”، و”حي السلام” بالقنيطرة، والمركز الصحي الحضري من المستوى الأول “أبو رقراق”، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “ديور الجامع” على مستوى عمالة الرباط، فضلا عن مركزين صحيين حضريين من المستوى الأول “الياسمين” بإقليم الخميسات، و”أولاد الغازي” بإقليم سيدي سليمان.

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية.

كما يهدف إلى تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، لاسيما في ما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات.

وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، قالت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، نورية السعيدي، إن هذه المراكز الصحية تم تأهيلها وتجهيزها بغلاف مالي يفوق 35 مليون درهم، وتدعيمها بطاقم يضم 74 من الأطر الصحية من مختلف التخصصات.

وأوضحت أن هذه المراكز مزودة بنظام معلوماتي يتيح لكل مريض التوفر على ملف طبي مشترك، يمكن الولوج إليه في مجموع مؤسسات الرعاية الصحية بجهة الرباط- سلا- القنيطرة.

وتندرج هذه المؤسسات الصحية ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم، على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، لاسيما أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والنفسية.

كما ستقدم هذه المراكز خدمات في طب الأطفال، والطب الرياضي وطب الشغل، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، مثل داء السل، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس، والعلاجات التمريضية.

وقد عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة والتي تقدر بأزيد من 202 ألف نسمة، فضلا عن تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج سيسهم في تحسين توجيه المرضى، حيث يوفر لهم هذا النظام إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على المستويين الجهوي والوطني.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.