تواصل القافلة الطبية الخاصة بجميع الفحوصات المتعلقة بالطب الإشعاعي منذ 07 يوليوز الجاري تقديم خدماتها بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بالحسيمة.
وتشمل خدمات القافلة المنظمة بتنسيق بين المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحسيمة وعمالة إقليم الحسيمة والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة والمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، كل ما يتعلق بمصلحة الأشعة من الفحص بالصدى وفحص السكانير والأشعة السينية والرنين المغناطسي IRM.
وعبأت هذه المبادرة الصحية المنظمة كذلك بشراكة مع جمعية الطب الإشعاعي والتداخلي بطنجة والجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا بجهة طنجةـ تطوان ـ الحسيمة عددا من الأطر الطبية والتمريضية لنجاح هذه القافلة الممتدة لغاية الـ 13 من الشهر الجاري.
في هذا السياق، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحسيمة، محمد اليزناسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة التي تخص الطب الإشعاعي، جاءت للتخفيف من طول فترة انتظار المواعيد المرتبطة بهذا التخصص.
من جانبه، اعتبر أمين الزياني، الممرض الرئيسي بقسم التصوير الطبي بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، أن هذه القافلة هي مبادرة اجتماعية صحية لها مجموعة من الأهداف لا سيما الاستجابة للخصاص على المستوى الإقليمي في الطب الإشعاعي. وكشف أنه يتوقع أن يستفيد حوالي 400 مستفيد من هذه القافلة التي تروم تمكين المرضى من فحوصات لم تكن من قبل متاحة على مستوى إقليم الحسيمة، مبرزا أن المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس يتوفر على مجموعة من المعدات والتكنولوجيات من أحدث الأجيال. في الإطار نفسه، أبرز محمد تسمارت، رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والاقتصادية بذات المركز الاستشفائي الأهمية التي تكتسيها هذه القافلة الطبية بالنسبة لساكنة الحسيمة وكذلك للمناطق المجاورة من إقليمي الدريوش وشفشاون.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.