جازابلانكا 2025.. أمسية موسيقية على إيقاع “الراب” و”الجاز” مع الفنانين “تيف” و”ألفا ميست”

قدمت الدورة الـ18 من مهرجان جازابلانكا، مساء أمس الأربعاء، أمسية موسيقية استثنائية جمعت بين فنانين يحمل كل منهما رؤية فنية متفردة، “تيف” (TIF)، أحد أبرز الأصوات الصاعدة في موسيقى “الراب”، و”ألفا ميست” (Alfa Mist)، عازف البيانو والمؤلف البريطاني الذي يمزج بين الجاز والهيب هوب.

افتتح “ألفا ميست” الأمسية بعرض موسيقي راق نال إعجاب الجمهور الحاضر، مزج فيه بين الجاز، السول، وإيقاعات الهيب هوب.

وقدم الفنان البريطاني، مرفوقا بخمسة موسيقيين متمرسين، توليفة موسيقية تجمع بين المقطوعات الآلية والمقاطع الغنائية بأسلوب الراب وسط أجواء حماسية، أظهرت دقة التنفيذ وتماسك الهوية الموسيقية، ما نال استحسان جمهور قدر عاليا ثراء التجربة وفرادتها.

وفي الجزء الثاني من الأمسية، أطل مغني الراب “تيف” على منصة “كازا أنفا”، حيث لاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور البيضاوي، من خلال أدائه الغنائي الحي والمباشر لمجموعة من أشهر أعماله مثل: Hinata، Amnesia، وNo Party، مستعرضا مواضيع متنوعة مستمدة من ألبوميه Houma Sweet Houma و1.6.

وامتزج في أداء “تيف” الاحساس المرهف والالتزام والقوة الموسيقية، مما مكنه من خلق صلة مباشرة وعميقة مع جمهور شاب حضر بأعداد كبيرة، لمعانقة تجربة فنية تتجاوز القوالب التقليدية للراب.

وعكست هذه الأمسية الفريدة حرص مهرجان جازابلانكا على إبراز تنوع التعبيرات الموسيقية المعاصرة، من خلال استضافة فنانين ذوي مسارات فنية متنوعة ومتميزة.

ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.

ففي منتزه أنفا، تم تجهيز الفضاءات لتوفير أقصى درجات الراحة، من خلال منصتين وفضاءات للمأكولات المتنوعة، ومناطق للاسترخاء، وأجواء حميمية تجعل من المهرجان فضاء نابضا بالحياة والتلاقي.

من جهة أخرى، تحتضن منصة “نفس جديد” بحديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء، إلى غاية 12 يوليوز الجاري، أربعة عروض موسيقية مجانية يحييها كل من: فرقة “درعة تريبز”، مهدي قاموم، أنس شليح كينتت، وسكينة فحصي.

و م ع