حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ماضية بكل قوة في خطتها الأمنية لاستعادة سيادة الدولة (الدبيبة)

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أن الحكومة ماضية بكل قوة في خطتها الأمنية لاستعادة سيادة الدولة، ولن تتراجع عن تفكيك المليشيات والتشكيلات المسلحة .
وأوضح الدبيبة ،في مقابلة بثتها قناة “ليبيا الأحرار” مساء أمس الأحد، أن “وقت استرجاع الدولة قد حان”، وأن الحكومة لن تتراجع عن بسط سيطرتها الكاملة على كافة المرافق الحيوية من مطارات وموانئ وسجون.
واتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المجموعات المسلحة ب” التغول” وب”اتخاذ قرارات منفردة مثل استيراد الأسلحة”، و”امتلاك قوة عسكرية تفوق أحيانا ما تملكه الدولة نفسها”.
ولفت إلى أن العملية الأمنية الأخيرة جاءت بعد أن أصبحت التشكيلات المسلحة تشكل خطرا حقيقيا على مؤسسات الدولة وهيكلها. وكانت العاصمة الليبية قد شهدت في منتصف ماي الماضي اشتباكات مسلحة على خلفية إقدام حكومة الوحدة الوطنية على عملية لإعادة تشكيل مكونات البنية الأمنية في طرابلس والمنطقة الغربية.
واشترط الدبيبة لمنع اندلاع الحرب مرة أخرى ، تسليم جميع المطلوبين للنائب العام، وإخضاع مطار معيتيقة بشكل كامل لسلطة وزارة المواصلات، وتسليم كافة السجون للأجهزة النظامية، وحل المليشيات بشكل نهائي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية قد اتفق مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية .
وأكد المسؤولان ،خلال لقاء جمع بينهما مؤخرا، على أهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية ودعم مديرية أمن العاصمة طرابلس، وإنهاء كافة مظاهر الاعتقال خارج سلطة القضاء، وإخضاع جميع السجون للولاية القضائية الكاملة بالتنسيق مع النائب العام.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.