مهرجان “فضالة الشاشة الكبرى”.. تسليم جائزة أفضل ممثلة للأرجنتينية لوز كاستيو في بوينس آيرس

سلم سفير المملكة المغربية لدى الأرجنتين، فارس ياسر، جائزة أفضل ممثلة في الدورة الأولى لمهرجان “فضالة الشاشة الكبرى” الدولي للسينما، للفنانة الأرجنتينية لوز كاستيو، وذلك خلال حفل أقيم بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
ونالت لوز كاستيو هذه الجائزة عن دورها في فيلم يحمل عنوان “بعد النهاية” (Después del Final)، من إخراج بابلو سيزار.
ومنحت لجنة تحكيم المهرجان، التي انعقدت فعالياته في مدينة المحمدية ما بين 11 و13 يونيو الماضي، هذه الجائزة بالإجماع للممثلة الأرجنتينية البالغة من العمر 90 سنة.
ونوه السيد فارس ياسر خلال حفل تسليم الجائزة الذي أقيم بمقر سفارة المغرب في الأرجنتين، بتعدد مواهب لوز كاستيو، التي لا تقتصر على التمثيل في أول دور رئيسي لها في فيلم طويل، بل تشمل أيضا الرسم، والكتابة، والشعر، وإدارة المعارض الفنية، إلى جانب شغفها بالفلسفة.
وقال السفير المغربي متوجها بالحديث للممثلة لوز كاستيو “أنت امرأة جديرة بالاحترام والإعجاب لقدرتك على التعبير عن حريتك الفكرية عبر أشكال متعددة”، مضيفا أنها تمثل “مصدرا غنيا بالحكمة بالنسبة للثقافة السينمائية الأرجنتينية”.
من جهته، اعتبر الناقد السينمائي ومدير إذاعة “راديو كولتورا”، بابلو دي فيتا، أن الجائزة التي منحها مهرجان المحمدية للسينما للوز كاستيو هي “تكريم مستحق عن دورها في فيلمها الطويل الأول الرائع”.
وأضاف دي فيتا أن عمل بابلو سيزار يعد “توليفة من الحساسية والذكاء، وهو ما دفع لجنة التحكيم الرسمية لمهرجان المحمدية إلى الاحتفاء به من خلال هذه الجائزة”.
وأوضح أن هذه الجائزة تمثل “احتفاء جديدا بالسينما الأرجنتينية، من قبل بلد يتمتع بثقافة سينمائية راسخة كالمغرب، ومن خلال ممثلة تعد من الأصوات البارزة في الثقافة الأرجنتينية”.
ويعد فيلم “بعد النهاية” عملا تخييليا مستلهما من السيرة الذاتية للفنانة لوز كاستيو، حيث يعيد سرد أحلك الفترات في حياة هذه الرسامة والكاتبة ومندوبة المعارض البارزة في الأرجنتين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.