ينعقد منتدى أعمال مغربي غيني في يناير المقبل بمدينة كوناكري، بهدف تعزيز فرص الاستثمار في البلدين وتقريب الفاعلين الاقتصاديين.
وجرى الإعلان عن تنظيم هذا المنتدى خلال محادثات أجراها أمس الخميس في كوناكري كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة ووزير التجارة والصناعة والمقاولات الصغرى والمتوسطة الغيني بالنيابة، مامادو ساليو ديابي، بحضور سفير المغرب في كوناكري، عصام الطيب، ووفد من رجال الأعمال المغاربة.
وذكر بلاغ لكتابة الدولة للتجارة الخارجية، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تكثيف اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مع تعزيز المبادلات التجارية الثنائية وتنظيم بعثات أعمال واستكشاف السوق، والمشاركة في التظاهرات الاقتصادية والتجارية التي ينظمها كلا الطرفين.
كما استعرض الجانبان علاقات التعاون الثنائي، وأكدا على ضرورة تعزيز المبادلات التجارية واستغلال الإمكانيات المتاحة بشكل أفضل، بما يعكس جودة ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.
واتفق الطرفان على تسهيل الولوج المتبادل للمنتجات الصناعية والفلاحية إلى الأسواق الغينية والمغربية، وخاصة المنتجات الطبية والصيدلية، ومنتجات قطاع الطاقة والطاقات المتجددة، والمعدات والتجهيزات الكهربائية.
من جهة أخرى، طلب الجانب الغيني دعم المملكة المغربية في مجال تعزيز القدرات التجارية من خلال تكوين الأطر وتطوير الاستثمارات المباشرة المغربية في غينيا، سواء بشكل مباشر أو في إطار شركات مشتركة، لاسيما في المجال الصناعي بما في ذلك تثمين المنتجات الفلاحية التي تزخر بها غينيا من حيث الكمية والجودة.
كما طلب الوفد الغيني المساعدة التقنية في مجالات النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، وتنمية الصادرات، وتطوير الإحصائيات التجارية.
وقد رحب الوفد المغربي بهذه الطلبات وأعرب عن استعداده لتلبيتها عبر تقاسم الخبرة المغربية في المجالات المذكورة.
ويأتي هذا التعاون في إطار تفعيل لجنة تتبع الاتفاق الإطار الصناعي والتجاري الموقع بمناسبة الزيارة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غينيا في مارس 2014.
وفي إطار زيارته إلى غينيا، عقد السيد حجيرة أيض ا اجتماعات مع وزير الصحة العمومية عمر ديوهي باه، ووزير الطاقة والمياه والمحروقات أبوبكر كامارا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.